الاثنين، 18 أغسطس 2025


*** عودي... ربما. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** عودي... ربما. ***

بقلم الشاعر المتألق: سليمان كامل 

*** عودي... ربما. ***

بقلم : سليمان كامل

---

ولو تعاتبنا... فهل يُجدينا العتاب؟

يا حبيبتي، ما لنا في الحبِّ أغرابُ؟


لأولِ كبوةٍ قد تناسينا ما بيننا،

وما عمَّرناهُ من أبياتِ شعرٍ خرابُ.


فلا الحبُّ الذي أبهجَنا يومًا تَبقّى،

ولا حفظنا العهدَ... الذي آلَ سرابُ.


تخطّينا كلَّ ما كرهناهُ بجرأةٍ،

أين الحبُّ وقد وسّدناهُ ترابُ؟


ولحنُ الهوى الذي عزفَ فرحتَنا،

بكى، وذرفَ الدمعَ بالحزنِ يبابُ.


أين منّا ذلك اللقاءُ الذي خاصمْنا؟

ولّى... ولم يجمعْنا! أَهكذا الأحبابُ؟


بل أين منّا شهودُ الحبِّ الذي كان؟

أسِفوا حزنًا لحبٍّ فرّقتْهُ شعابُ.


وتلك الكلماتُ التي قد تجاذبْناها،

أو خطّتْها أقلامُنا... طواها الكتابُ.


وكأنّ الكلماتِ قد أصابها اليُتمُ،

فلا تدري ألسُنٌ تنطقُها، والحبُّ غلّابُ.


هل ماتَ الحبُّ، فلا نرجو عتابًا؟

أم يا تُرى... ما زال يُجدينا العتابُ؟

---

سليمان كامل – الإثنين

2025/8/18

توثيق: وفاء بدارنة 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق