الأحد، 31 أغسطس 2025


Pianos tocando soledades

Royal Club for Literature and Peace 

Pianos tocando soledades

Autor: George Carlon

Autor: George Carlon

País: México

Pianos tocando soledades

Fue un tiempo de una apatía

ante la falta de una caricia,

solo aceptaba los días finales

como si fuera mi camino.


Entre melancolías solo me veía

en la decadencia de existir,

no tuve tiempo de una razón 

al perderme en una desviación.

Los viejos pianos hicieron eco

en la desaparición del amor,

cuando estaba a punto de irme

sentí un abrazo en la melodía.

Empecé a comprender la vida

al ver que existía una sanación,

descubro que existe la felicidad

cuando lo oscuro se purifica.

Ahora siento una pasión melódica

ante la liberación de una apatía,

libero mi ansiedad social y camino

en un mundo que vuelve a sonreír.

documentation : Waffaa 
Badarneh 





»»»» حرقة الشوق  ««««

النادي الملكي للأدب والسلام 

»»»» حرقة الشوق  ««««

بقلم الشاعر المتألق: يحيى سيف 

»»»» حرقة الشوق  ««««

_______________________

يامن سكنت القلب رفقاً إنني

أشتاق والأشواق حيناً تقتلُ


ماحيلتي والبين يحرق خافقي

والآه في صدري تفور وتشعلُ


لا شي يجدي أو يزيل مرارتي

حتى التصبر ماعساه سيفعلُ


قد فاق شوقي شوق كل مفارقٍ

والشوق لا يمهل ولا يتمهلُ


إن هاج بي شوق يزمجر عاصفاً

وبكل أركان الفؤاد يزلزلُ


رفقاً فإني ماعرفت مِن الهوى

إلّا اشتياقاً في الجوى يتغلغلُ


لو كان حبي للحبيب دعابة

ماكنت مِن حرّ النوى أتململُ


لكن حبك ثابت في مهجتي

مهما رأيتك بالوصال تماطلُ


هيهات أن يفني الفراق صبابتي

مهما يكون فإنني اتحملُ


لكن مايدمي الفؤاد تجاهل

لا شوق عندي للذي يتجاهلُ


سأزيد مِن صبري عليك لعلني

بالصبر أنعم باللقاء وأرفلُ

_________________________

للشاعر:  يحيى سيف

توثيق: وفاء بدارنة 



*** الرسالة الأخيرة. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** الرسالة الأخيرة. ***

بقلم الشاعر المتألق: زهير جبر 

*** الرسالة الأخيرة. ***

بقلم : زهير جبر

على مقربةٍ من مشاعري تحرّر القلم،

تحرّر الألم،

وتحرّرت حتى القوافي والمشاعرُ من يدي.


صرخةٌ كانت هنا…

كانت هناك…

لا مفرَّ من الوصول إلى المعابر.


هل ما تزال الأم ترتادُ المقابر،

كي ترى صورةَ محبوبٍ مضى، ثم تكابر؟

ويدور في رأسي سؤالٌ ليس عابر:

من يكون الطارق القادم؟


وكل ما في البيت نبضٌ من عوالم،

ذكرياتٌ تسبح في جسمٍ عائم،

لا صباحاتٍ لتأتي،

لا مساءات،

ولا صوتٌ لقائم.


صدئت جدرانُ قافيتي،

واعتلى السطرُ على السطرِ بلا روحٍ

يئنُّ كطيرٍ حائر.


هل تمرُّ جنازةٌ أخرى؟

وتمرُّ أخرى… وأخرى بعدها،

والخَطُّ سائر،

حتى الظلام تعثّر،

والكون أضحى قاتمًا من ظلمٍ جائر.


فمتى تهزّ مضاجعَ الحكّام، آه،

صحوةٌ… أو حلمٌ ثائر؟

بقلم : زهير جبر 

توثيق: وفاء بدارنة 




***  ERES.  ***

Royal Club for Literature and Peace 

*** ERES. ***

ROSA ANGELINA RUESTA

PALACIOS

***  ERES.  ***

Eres quién me inspira 

tantas frases de amor,

y con tú mirada

haces arder mí corazón. 


Eres quién me ama 

más allá de la razón, 

y con dulces palabras 

traes calma en mí aflicción. 


Eres quién me sostiene

cuando estoy apunto de caer,

y por más oscura que sea la noche

junto a mí siempre has de estar.


Eres mí largo camino 

eres mí final,

eres quién pase lo que pase

siempre estará ahí. 


Eres quién disipa mis penas

y me llena de felicidad, 

quien me sonrosa tan solo con mirarme

tú mirada es un hechizo de amor.


Eres mí sueño hecho realidad 

bajo tú abrazo quiero descansar, 

eres lo más hermoso 

que me ha podido pasar.

AUTORA 

ROSA ANGELINA RUESTA PALACIOS 

PAÍS 

PÍSCO/PERÚ 

31/08/25

documentation:Waffaa Badarneh 





(( معذَبتي ))

النادي الملكي للأدب والسلام 

(( معذَبتي ))

بقلم الشاعر المتألق: غزوان علي 

  (( معذَبتي ))

تتيهُ معـــذّبتي في الهــــوى  لهـــا 

طلعةٌ مثلهـــــــــا لنْ ترى

على زندِهــــــــــا كتبتْ جملــــــــةً

 تقــــــولُ أنا الصّعبةُ المـــــــــرتقى

وخطّتْ على صدرِهـــــــــــا حـيّةً

تردُّ بهــــــــــا سحــــــرَ غاوٍ رمى

تمــرُّ على القلـــــــــــبِ مرَّ النّسيمِ 

 فتوقـــــضُ بالرّوحِ حُلـــــــــمًا خَبَا

مــلاكٌ أرقُّ النّساءِ جمـــــــــــــــالًا 

كأنَّ الجمـــــــــالَ إليهــــــــا انتهى

جمـــــــــالٌ يقـــــــاسُ بألفِ جميلٍ 

 ووجـــهٌ يضاهي نجـــــــومَ الدّجى

أرتني الجِنانَ بسحـــرِ القـــــــــوامِ 

  فيغتالُني الشّـــوقُ حــــــــــدَّ الظّما

ويدهشُني الخَصرُ رهـــــوًا رشيقًا 

 لــوى الرّيحَ والقلــــــبَ منذُ التوى

وينفـــــرطُ النّبضُ حدَّ اشتهـــــائي 

 وتخطفُ قلــبي بشهــــــــــدِ اللَّمَى

ذهلـــــــــــتُ لرمّانِ صــدرٍ شهيٍّ

ولحظٍ يشـــعُّ كــــــشمسِ الضّحى

وطاحــتْ بصبري ولا صــبرَ لي 

 لهــــــــــا نظـــرةٌ مثلُ حـزِّ المُدى

إذا ما نظــــرتُ إلى مقلتيهــــــــــا

 رأيتُ الـــــــــــذي يزدري بالسّـنا

عـــيونٌ ولكـــــــــــنْ تثيرُ الجنونَ

جفونٌ ولكــــــــــــــنْ تذيبُ الحشا

تباركـــتِ يا حلــــــــوةً في الدّلالِ

وبوركــــــــتِ يا فتنةً للــــــــورى

فمثلكِ لمْ أرَ في الخلــــــــــقِ طُرًّا 

 جمـــــــــــــــالًا بهيًّا شهيَّ الرّؤى

لقد جنَّ عقلي بهذا الجمــــــــــــا

 أسيرُ الجمــــــــالِ طويلُ الشّقـــا

   تنادي عليكِ الشّفاهُ تعـــــــــــــالي 

 أصيحُ مِن الشّــــــــــوقِ أنّي هـنا 

وإنّي تركتُ غرامَ المــــــــــــلاحِ 

وكلُّ غــــــــــرامٍ ســـــواكِ انتفى

فلمّا رأتني أهــــــيمُ اشــــــــــتياقًا 

وإنّي بهـــــــــا معجبٌ في الهو

وبالقلــــــبِ مِنْ حبِّهـــــــا جمرةٌ

  تشبُّ سعيرًا كجمـــــــــــرِ الغضا

فمطّتْ حواجبَهـــــــــــا ثمَّ هزّتْ 

 يديهـــــــا ومنهـــــــا الغرورُ بدا

رمتني بِخَـــــزْرِ العيونِ وجاءتْ  

بلفظٍ يحـــــــــــاكي سقــيط ُالنّدى

تغــــــــــاوتْ تميسُ بقـــدٍّ رشيق 

 وقالــــتْ منالي كنجـــمِ السُّهـــــا

وتسخـــــــرُ منّي تقـــــــولُ ألا يا 

وتمضي ضحــــوكًا تحثُّ الخطا

غزاني الغرامُ فماذا أقـــــــــــولُ 

 أراني لعقــــــــــلي فقــدْتُ الحِجَا

تكهــــربَ قلبي فكـــــــــــادَ يشقُّ

 الضّلوع إليهـــــــا ويطوي المدى

أنا عاشقٌ لا يهـــــــــــابُ المنونَ

وأنّى لمثلي يخــــــــــــافَ الرّدى

هـــــو العشقُ فيهِ تضلُّ العقـــول 

 ويأسرُ منّا فــــــــــــؤادُ الفــــــتى

نسيتُ وقـــــاري أمامَ الجمــــــالِ

 دفنتُ عفـــــافي وعفّـــــتُ التُّقى

فقدْ هــــزّني الشّوقُ هــزَّ الغصونِ 

فكـــــــــــدتُ أمـــزّقُ منّي الرِّدا

أنا إنْ رضيتُ بمــــرِّ الجفــــــــا 

 عســـــــــــاني بيومٍ أنالُ الشّفـــا

ســــلامٌ على حسنِهـــــا إذ يرينا 

ضروبَ الجمـــالِ وسحرَ الغَوى

على خـدِّهــــــا النّاصعُ المشتهى

 توشّحَ بالــــــوردِ لمّــــــا أكتسى

 على طرْفِهــــا وهو يجذبُ قلبي

 على رمشِهـا السّيفُ لمّا انتضى

 على خطوِهِا وهي تمشي اختيالًا

تضيءُ الدّروبَ بسحـــرِ الخُطى

 على صدرِها كبرياءُ الجمـــــالِ

 تكـــــــــــوّرَ بدرًا شهـيَّ الجُنى

 على جيدِهــا وهو أنعـــــــمُ مِنْ

حــريرٍ بهِ جسمُهـــــــــا قد زها

 علـى خصرِهـــــا إذْ يميلُ دلالا

فتشــدوُ الطّيورُ بلحـــــنِ الصَّبا 

على ريقِهــا وهو أصفى  زلالًا

 مِن الشّهـــــدِ كانَ لذيذَ المُستقى

 علــــــى شـفتينِ تديرانِ رأسي

 فتلكَ الشّفاهُ كزهـــــــــرِ الرُّبا

على صوتِها وهو أعـــذبُ مِنْ 

هــديلِ الحمــــامِ ورجعِ الصَّدا

على خالِهـــــا وهو حبّةُ مسكٍ 

عـلى خدِّهــــــــــــا نافحٌ بالشّذا

على شعرِهِـــــا سارحاً قد تدلّى

 كحقلٍ مِن الوردِ فـــــوقَ القفـا

يكادُ لهــــــا ينزلُ الغيثُ عشقًا 

يقبّلهــــــا مِنْ غـــــــرامٍ قضى

وكلُّ جمــــالٍ لهــــــــــا ينتمي 

  أنا الصّبُّ فيهــــــــا أنا المبتلى

..................

شعر ورسم / غزوان علي

توثيق: وفاء بدارنة 




 || الشمس لا تغيب ||

المادي الملكي للأدب والسلام 

 || الشمس لا تغيب ||

بقلم الشاعرة المتألقة: نور شاكر 

 || الشمس لا تغيب ||

بقلم: نور شاكر 

يريحني السكونُ حينًا

وحينًا أراه كموتٍ يكبسُ على أنفاسي

سرتُ في دروبِ الصمتِ والهدوء

أبحثُ عن مكانٍ يحتضنُ روحي المُنهَكة


أطلبُ من الحياةِ رغباتٍ

لعلّها بعيدةُ المنال

لي رغبةُ الشمسِ عند الغروب

أن أغيبَ دون أن أشرقَ من جديد

روحي أبوابُها موصدة

ومفتاحُها ضائعٌ في متاهاتِ الأماني

الأماني الضائعة


سرتُ بأقدامي الحافية

على أرصفةٍ من وجع

وكان يُخيّلُ إليّ دومًا

أنها مكسوّةٌ بعشبٍ أخضر

لي رغبةٌ بالمغيب، كالشمس

لكن الليلَ حتمًا لا يطول


فعُدتُ لأشرقَ من جديد

عدتُ كما كنتُ: نورًا يُضيء

عدتُ بهيبتي

لملمتُ أجزائي المتناثرة

وأحييتُ من رمادي ما اندثر


عدتُ ثائرةً في وجه الأعداء كالحروب

أعددتُ الأقواسَ والنّبال

وأقمتُ حربًا…

لن أنكسر، فأنا جناحُ صقر

لن أغيب، فالشمس لا تموت

والليل لا يدوم…

لن أغيب.

بقلم : نور شاكر 

توثيق: وفاء بدارنة 



السبت، 30 أغسطس 2025


*** شواطئ الفراق. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** شواطئ الفراق. ***

بقلم الشاعر المتألق: قشطة مرزوقة 

*** شواطئ الفراق. ***

على شواطيء الفراق

إلتقى وغادر عشاق

هذه المراكب تسافر

تحمل الاشواق تغادر

يا دمعتي لا تحزني

فقد غادرت موطني

لم تعد تلك الديار

لا خِلَّ لي ولا جار

يا جُرحُ ضاع الأمل

الشيب جاء بالأجل

النوم فارق العيون

وحيدًا بت مسجون

بين الأرابع أجول

والقوام في نحول

أرهقني كثر السهر

ودمعٌ أرَّقَ البصر

عِلل بالصدر تشهق 

وأنفاس تتمزق

المراسيل باليه

والأزقة خالية

قد ِانكسر الشراع

والنوارس باليراع

بقلم : قسطة مرزوقة

فلسطين

  30.08.2025

توثيق: وفاء بدارنة 



*** حبيبةَ روحي.  ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** حبيبةَ روحي. ***

بقلم الشاعر المتألق: حكمت نايف خولي 

بقلم : حكمت نايف خولي

*** حبيبةَ روحي.  ***

على رموشِ عيونِ روحي

كتبتُ اسمكِ عزفتُه أغنيةً

لتبقى أحلامي وخيالاتي تتنغَّمُ

بتلك الحروف تهبُني الغبطةَ والسَّلام

تسهِّلُ عليَّ عبورَ مشقاتِ الحياةْ

اجتيازَ زوابعِ وأعاصيرِ الوجودْ

على مآقي عيونِ روحي

حفرتُ صورتَكِ لتظلَّ دائماً

تنعشُ ببهائِها ما يبَّستْه همومُ

الدنيا من مهجتي وكياني

في أذنَي روحي سجلتُ تموُّجاتِ

صوتك الرخيمِ الشَّجيِّ هو يسكرني

كنبيذٍ معتَّقٍ يُثملُ أحاسيسي يُخدِّرُها

فأنسى متاعبَ ومآسي دروبِ الحياة

صدقيني حبيبتي ... إذا كنتِ تستغربي

ولا تستوعبي كونكِ شطرَ روحي

أنت أصبحتِ ألصقَ من شطر روحي إليَّ

غدوتِ روحي بالفعلِ والحقيقة

صحيحٌ نحن في جسدين بيننا

مسافاتٌ ضوئيةٌ وهميَّة

لكن لو تفهمي أسرارَ الروح لأدركتِ

عمقَ ما أقولُ وما بيننا

روحكِ تلبَّستْ روحي وكياني ... هذا ليس شعراً

ولا خيالات خيال ...هذه حقيقةٌ شعورية

انسابتْ روحُكِ في مجرى شعوري

تغلغلتْ في بطانةِ أحاسيسي

تسرَّبتْ من مساماتِ نسيجِ روحي

إلى جوهرِ وجودي

ذابَ كياني تلاشى في كيانِكِ

هذا سرٌّ من أسرارِ الروحِ

هو واقعٌ وحقيقةٌ ولو أُغلقَ علينا فهمُهُ

وسما وعلا على إدراكاتنا الحسية

حبيبتي أنا لا أنطقُ هذراً لا أنظمُ شعراً

لا أركِّبُ خيالاتٍ وأوهام

من يغوصُ إلى قاعِ المحيطِ يرى يعاينُ

عجائبَ وغرائبَ المحيطِ

لم يكن يصدِّقُ ما يراهُ مهما وصفوهُ وزيَّنوهُ له

من يغوصُ إلى أعماقِ الروحِ تُدهشه حقائقٌ

مذهلةٌ لا يُدركُها عقلُهُ لا يستوعِبُها إدراكُه

هي الحقيقة كما أراها أقولُها

حبيبة روحي

حكمت نايف خولي

من قبلي انا كاتبها

توثيق: وفاء بدارنة 






***  على وتر الحنين.  ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** على وتر الحنين. ***

بقلم الشاعر المتألق فيصل النائب الهاشمي 

***  على وتر الحنين.  ***

✍️ الشاعر فيصل النائب الهاشمي


قلبي يَرفُّ إليكِ رَفّا،

ويزفُّني للشوقِ زَفّا.


حتى وجدتُ الروحَ تَهفو،

وحَنينَها قد صارَ لَهفا.


يَغفو ويَسكنُني الهوى،

ويفوحُ لي عشقًا مُصفّى.


أحببتُها روحًا سمتْ،

حبًّا سما ما كان يُخفى.


عِشقًا تدفّقَ في دمي،

ولمهجتي والروحِ صَفّى.


خطَّ الغرامُ بيانَهُ،

مِن غيرِها في القلبِ يُعفى.


فتناثرتْ روحي هوًى،

تَرجو لِقاءً ليس يُخفى.


وكأنني بغيابِها

قد صرتُ للآلامِ مَرفأ.


أوفيتُها قلبي، وهِمتُ بحبّها،

لكنّها كانتْ لِحُبّي أوفى.

بقلم : أ.فيصل النائب الهاشمي 

توثيق: وفاء بدارنة 




( الأسود لا تنبح)

النادي الملكي للأدب والسلام 

( الأسود لا تنبح)

بقلم الشاعر المتألق: عبد الحليم الشنودي 

( الأسود لا تنبح)

-----------------------

طـلّ الـزمان على محيط ربـوعنا

فرأى على عـرض الرصيف  ذئابا

------------

هي والكـلاب تجـمّعـت في حيّنـا

وتـقاسمـونا   لُــقـمـة   وشـــرابــا

-----------

ورأى  بأوساط  المدينـة   زمــرةً

كانت على سَـعف  النخيـل  ذبابا

----------

تلهو    باجساد    الليوث    كأنها

أسْـدٌ  ترى صوتَ  النّباح    مُهابا

--------

باتت على عرش النجوم ولوّحت

للخـانعـين   فـغـلّـقـوا    الأبـوابـا

--------

لاذوا  بليـل ثم غـالــوا   صبحــه

واستأجروا بيت  الهوى  محـرابا

*******

يا مالك الحي استقل حتى ترى 

فالكلُّ   خلفك   يرتدون     نقابا

--------

أنظر بوجه الحي واذكر  حسنَه 

كل  الذى  باهى به -  قـد غــابَ

-------

من أدمنوا سبّ الأسود وعضِّها

كانـوا  كـلابـا   حينهــا   وذئــابا

-------

حكْمُ الزمان على أسود  زماننا

لمّا رعَوا  فوق  السطوح  كلابا

-------

والفاسـدون بحينا لـم  يعـنهـم

أن أصبحت كل النفوس خرابا

------

وغدت   ضمائرنا  تبوء   بإثمنا

مالم  نطل  منهم   يدا   ورقابا

-------

مادام فى الأرواق   متسع لهم

ما دام منا  من  غَـدَوا  جلـبابا

-------

فلحومنا ستظل  قوت  كلابهم

حتى   نغلِّق    دونهم     أبوابا 

-------

كل القلوب على صهيل خيولها

والقلب يعرف  ماصدا  أوطابَ

-------

عينُ الأسود وإن أُهينت لاترى

إلا   كلابا   قد  مولئت   وذئابا

-------

لحم الأسود وإن مُزّقت - زائرٌ

كيف الكلاب   تُغَرس   الأنيابا

------

لو هزَّ   ريحٌ   ذيلَ  ليثٍ   نائمٍ

فرّ  الكلابُ  كما   أتوا   أسرابا

------

تُعلي   الكلاب   نباحها   لكنـها

في الطّبع لن تستبدلَ الأصلابا

-------

تبقى الأسود مع الأنين غضافرا

ومع الزئير  تظل الكلاب  كلابا

-------------------------------

(عبد الحليم الشنودي)

توثيق: وفاء بدارنة 


الجمعة، 29 أغسطس 2025

 

*** دعيني أبكي. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** دعيني أبكي. ***

بقلم الشاعر المتألق: فتحي الصيادي 

*** دعيني أبكي. ***

بقلم: فتحي الصيادي

دعيني أبكي

فلا أقوى على الوقوف،

شُلّت أعصابي

وانحنى ظهري، وارتجّت الكتوف.


حسبتُ القلوب قد قست،

ولم تجد الرؤوف،

ولا أرى حبيبًا

بمشاعره عطوف.


ذهلتُ من النوايا والنكايا،

وأسمع قصصًا تُروى

وتحكي الشكوى.

درب الحب أصبح

مزدحمًا بالبلايا.


ما عاد الإنسان كما كان،

يحفظ العهد

ولا يسلك سلوك الصبيان.

جرح المشاعر

هَيِّن، وعليه هان.


جرفَ السيلُ ما تكنّه القلوب

بأمواجٍ لا تعرف الحدود.

وصمدت القصور والرفاه،

وشهدٌ يسيل على الشفاه،

وجنّاتٌ باسقةٌ فيها الورود.


نسمات الريح

تنثر شذى عطرها،

وندَاؤها في الصباح له وجود.


شواهد بوارق في القبول،

وليس كل الأنام عليها

يمكنهم الحصول.


وضاع الفقراء،

وفقدوا الحصول على الدواء،

وصلت قلوبهم سَنا النار

وأصبحت شواء.


هذا العصر

باع مآثر الماضي،

فاصمدْ...

والشؤون الهوى لا تُحاكي.

بقلم : فتحي الصيادي 

توثيق: وفاء بدارنة 



*** المولد النبوي. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** المولد النبوي. ***

بقلم الشاعر المتألق: امبارك الوادي 

*** المولد النبوي. ***

يا مولد النور، يا سر الضياء

يا نفحةً ملأت رحاب السماء


ميلاد أحمد كان وعد محبة

يمحو الظلام ويوقظ الأحياء


جاء الرسول فكان صوت حقيقة

يمحو الضلال ويهزم البغضاء


ما كان إلا رحمةً متجسدة

تمشي على الأرض ولا ترى كدعاء


يمسح جرح الفقير في غربته

يرعى اليتيم ويسعد البسطاء


علمنا أن الدين حرية

وأن عدل الحق أقوى رجاء


علمنا أن الحب سر بقائنا

وأن نور الفكر أبهى ضياء


يا مولد الهادي، بشارتنا

أن السلام سيزهر الكبرياء


فاحمل لنا من سنائك مشعلاً

لنضيء دربًا في الليالي العمياء

بقلم : امبارك الوادي 

توثيق: وفاء بدارنة 



***  قوانين السماء. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** قوانين السماء. ***

بقلم الشاعر المتألق: مهدي خليل البزال 

***  قوانين السماء. ***

قراطيسُ فضّةٍ حوَتها الرّفوفُ

على حرفِ صخرٍ دنتها القُطوفُ


ومن فوق غيمٍ تراها سحابًا

تَشُقُّ الليالي ويأتي الخسوفُ


وألقَتْ نُقاها بغارِ حراءٍ

نبيًّا تلاها، ووحيًا يطوفُ


وفي عَتمِ ليلٍ يقومُ المصلّي

بمحرابِ عشقِ الإلهِ الرؤوفُ


لذا كان نورًا بعرشٍ جليٍّ

وفي كلِّ آيةٍ تلتها الحروفُ


نهارًا وليلاً، وبدرًا منيرًا

ولو بعد حينٍ أتاها الكسوفُ


توالوا صفوفًا وهمّوا سريعًا

ورُصّت على عتبتَيهِ الصفوفُ


تعالت دعاءً، تتالت رجاءً

فما رُدَّ يومًا لديه الضيوفُ


تَعجّل وخُذ من نقاءِ الجوارح

غدًا يا صديقي السُّنون العُجوفُ


سقانا مزيجًا، ولطفًا وحبًّا

فلمَ قد رشَفنا اللظى والسفوفُ؟


هنا كان طيفًا لطيفًا خفيفًا

يمينًا يسارًا بقربي يطوفُ


يُغذّي جروحًا، ويُلقي دواءً

إذا ما استثارت علينا النزوفُ


وفي عتمِ تلك الليالي صلاةٌ

ووحيٌ جميلٌ روَتها الكهوفُ


إذا ما أردنا الحياة رخاءً

بآياتِ حُبٍّ طَلَينا السقوفُ


سلامًا لأحمد، سلامًا لحيدر

ففي ذكرِ طهَ الفؤادُ الشغوفُ


وفي ذكرِ بيتٍ جليلٍ عظيمٍ

تركتُ قلوبَ الهَيامى تطوفُ

بقلم : مهدي خليل البزال 

توثيق: وفاء بدارنة 



***  سراب مميت. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** سراب مميت. ***

بقلم الكاتب المتألق: ماهر اللطيف 

***  سراب مميت. ***

بقلم: ماهر اللطيف

جمال إنسان حسن الخلق، متواضع، ناجح في عمله، متزوج من هاجر زميلته في القناة الوطنية منذ أكثر من عقد. ترافقه ليلًا ونهارًا، وهو أب محب لابنتيه سوزان (11 عامًا) وليان (9 أعوام)، يرعى أسرته ويحميها بخبرته وحنكته وقوته.


غير أنّ لقاؤه بنجاة، الشابة العشرينية الجميلة صانعة المحتوى، قلب حياته رأسًا على عقب. استضافها في برنامجه المباشر "ضحك من الأعماق"، فأُعجب بها وأُعجبت به. تبادلا الأرقام، وبدأت علاقة صداقة تطورت سريعًا إلى عشق أعمى أطفأ محبته لزوجته وأطفاله.


ورغم محاولات هاجر وأهلها وزملائه ثنيه عن هذا الطريق، ظل يلهث وراء سراب نجاة. استدرجته بوعود الزواج، طلبت المال مرارًا، باع ممتلكاته لأجلها، جهّز لها جواز السفر وتذكرة الرحيل إلى كندا. لكنها هناك أغلقت كل الأبواب في وجهه وتنصلت منه.


انهار جمال، وابتعد عن عمله، وانغمس في المخدرات. حين بلغ الخبر هاجر، ذهبت إليه لتقف بجانبه، فوجدته محطمًا، يهمس: "خسرت كل شيء... جريت وراء سراب دمّرني." حاولت مواساته، لكن الدموع سبقت كلماته: "سامحيني هجورة... بلّغي سوزان وليان أني أحبّهما."


وفجأة، نهض، قبّل جبينها، اندفع إلى النافذة المفتوحة، وصاح بأعلى صوته: "الوداع، هاجر!" ثم ألقى بنفسه من الطابق السابع، فارتطم بالأرض غارقًا في دمائه... نهاية مأساوية لرجل باع حاضره ومستقبله من أجل وهم.

بقلم : ماهر اللطيف 

توثيق: وفاء بدارنة