*** انا والدنيا. **
النادي الملكي للأدب والسلام
*** انا والدنيا. ***
بقلم الشاعر المتألق: نصير الحسيني
*** انا والدنيا. ***
تعسْرِي تَمْلَمُلِي تَشْتِتِي
كُلَّ يَوْمٍ أَعِيشُهُ فِي شَتَاتِ
وَإِنْ أَضَفْتُ إِلَيْهِ تَمْلَمُلَكَ
لَا زِدْتُ حَيْرَةً وَلَا خَفَقَاتِ
هَذِهِ الدُّنْيَا وَأَنَا لَا نَحْبُ بَعْضَنَا
كُلُّ مِنَّا يَسِيرُ الطَّرِيقَ بِالهَفَوَاتِ
تَارَةً تَنْزِلُنِي أَسْفَلَ سَافِلِينَ
وَتَارَةً بَيْنَ الضُّلُوعِ وَالقَلْبِ أَبَاتِ
حَتَّى بَتُّ لَا أَعْرِفُ نَفْسِي
أَسْمِي يَتَرَدَّدُ عَلَى السِّنِّ الطَّرُقَاتِ
حَفِظْتُنِي وَحَفِظْتُهَا عَشْتُ مَعَهَا
هَارِبًا وَكَمْ شَارَكَتْنِي الصَّفْنَاتِ
حِينَ تَفْرُغُ مِنَ المَارَّةِ وَتَصْرُخُ بِصَمْتِ
هَلْ مِنْ حَبِيبٍ يَسْأَلُ عَنِ المَاضِيَاتِ
عَنْ خَفَايَا أَقْدَامِ إِمْرَةٍ حَافِيَةِ
لَا تَعْرِفُ كُنْهَهَا فَقَطْ تَحْمِلُهَا الأَهَاتِ
تَسْتَصْرِخُ بَقَايَا إِنْسَانِيَّةٍ غَابَتْ
وَلَمْ يَعُدْ لَهَا صِفَةٌ وَلَا وَتَعْرِيفَاتِ
أَوْ عَنْ أَقْدَامٍ حَائِرَةٍ تَاهَتْ
بَيْنَ أَخْذٍ وَرَدٍّ وَبَقَايَا المَسَافَاتِ
تَتَزَاحَمُ الأَقْدَامُ عَلَى سَنْتِمِتْرَاتِ
قَدَمٌ فَوْقَ قَدَمٍ وَالخَوْفُ مِنَ القَادِمِ أَت
بقلم : نصير الحسيني
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق