( الأمُّ نَهرٌ لِلعَطاء )
النادي الملكي للأدب والسلام
( الأمُّ نَهرٌ لِلعَطاء )
بقلم الشاعر المتألق: عبد الكريم الصوفي
( الأمُّ نَهرٌ لِلعَطاء )
نَبعٌ الحَنانِ هِيَ يَسيلُ لا يَنضَبُ
كالبَلسَمِ فِعلُهُ وفي الدَمِ يُسكَبُ
لا يَنقَضي فَضلُكِ طولَ المَدا شاهِداً
على الحَنانِ إذا في سِفرِكِ يُكتَبُ
هَل يُنكِرُ اللٌَهفَةَ في قَلبِكِ جاهِلُُ ؟
وَمِنذُ أن كُنتُ طِفلاً حابِياً ألعَبُ
وفي الصِبا فارِساً كَم كُنتِ لي مَوئِلا
أُمٌَاهُ ما غادَرَت شَمسُُ لَكِ تَغرُبُ
من عالَمِ البَرزَخِ كَم زرتِني مَرٌَةً
والهَمٌُ كَم أثقَلَ لي كاهِلي يُتعِب
نادَيتِني وَلَدي لا تَبتَئِس أبَداً
فَرَحمَةُ رَبٌِكَ لِلخَلقِ لا تُحجَبُ
بقلمي المحامي عبد الكريم الصوفي
اللاذقية ..... سورية
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق