الأحد، 31 مارس 2024


***  صَلّى عليهِ. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** صَلّى عليهِ. ***

بقلم الشاعر المتألق: محمد الفاطمي الدبلي 

***  صَلّى عليهِ. ***

قلْبي تَحَرَّرَ إذْ أحَبَّ مُحَمَّدا

ضَيْفُ السّماءِ بهِ الوُجودُ تَجَدَّدا 

أحْيا القُلوبَ بما أتاهُ مُدَبّرٌ

وحْياً كَريماً بالبيانِ مُعَبَّدا

يُتْلى فنَشْعُرُ بالخُشوعِ مَخافةً

مِمّا يُفَصِّلُهُ الوَعيدُ وأزْيدا 

صَلّى عليهِ اللهُ في مَلَكوتِهٍ

والكلُّ يَهْتِفُ ما أجَلَّ مُحَمّدا

إنّي مَدَحْتُكَ بالفؤادِ تَقَرُّباً

ورجوْتُ ربّي أنْ تَظَلَّ لنا هُدى


صَلُّوا عليهِ معاشِرَ الأبْرارِ

وتَوَسّلوا للواحِدِ الجبّارِ

واسْتَمْسِكوا بالعُرْوَةِ الوُثْقى كما

كانَ الصّحابَةُ قُدْوَةَ الأخْيارِ

فصلاةُ ربّي بالمَكْْرُماتٍ عَظيمَةٌ

واللهُ يَرْفَعُ رٌتْبَةَ الأبْرارِ

ترْقى القُلوبُ بِبِرِّها وعَطائِهِ

فَتنالُ أجْراً جارِيَ الأنْهارٍ

وإذا النُّفوسُ إلى الرّحيمِ تَقَرَّبَتْ

أمْستْ سليمَةَ أسْوَإِ الأقدارِ

بقلم : محمد الدبلي الفاطمي

توثيق: وفاء بدارنة 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق