الخميس، 21 مارس 2024


أمي.   ( البحر الطويل).

النادي الملكي للأدب والسلام 

 أمي. ( البحر الطويل).

بقلم الشاعر المتألق: حافظ القاضي 

     أمي.   ( البحر الطويل).

سأُرخِيْ  بنهداتي  ،  وَفاءً   لِنبضةٍ،

تنِيْر الحنايَا ، بين ، عِرقِي ونهدتِكْ.

لِأُمٍ  تضحي ،  كُلَّ  ،  وَقتٍ   بِبهجةٍ،

وَ دهر عسِير ، لَا ،  يُكَافِيْ  بسمتِكْ. 

فلَوْلَاكِ أُمِّيْ ، لَم ، أُداوَى  بِسجدةٍ،

وَكَمْ شمعةٍ،لَوْلَاكِ، ذابَتْ بِموْجَعِكْ.

تُطِيْبُ الْحنَاْيَاْ، بَيْنَ ، حدقٍ وَمقلَةٍ،

وَعطفٍ مهِيْبٍ،كَمْ،مداوٍ بِمخدعِك.

فيَامى سهِرتِي ، كُلَّ ، لَحظٍ بِلَحظةٍ،

بِقلْبٍ رهِيفٍ ، كَيْ ، يُعاْفِيْ مبَاخِركْ.

 رقِيْقٍ  ، حنوْنٍ ،  مستَعِيْنٍ ،  بِقبْلَةٍ،

وَ الْلَّه راعٍ  ، كَمْ ،  رحِيْمٍ  لِدمعَتِك.

تدوْر  الْلَّيالِي ،  لَا ،  اعتِراض  بِلفظةٍ،

وَالّلَيْل يَمسح ، مِن ، هِدابِي مدامِعِك.

فالدهْر  لم  ، يغدِق  ،  لِقلبٍك   نطفةٍ ،

وَالعمر يَمضِي ،كَيْ، تُعافىْ مجارِحِك.

فيَا  ربُّ  زِدهم ، من ، نعِيمِكَ  نِعمةً،

وَ عمرٍ طوِيْلٍ ،  ذوْد  ، طهْرٍ  بقِبلَتِكْ.

رحِيماً لِذِيْ ، العيْنيْنِ ،أضفِي سعادةً،

وَلَاْ تحرمَ ، الْشَمعاتِ ،  نوْراً بِجنَّتِكْ. 

المهندس حافظ القاضي/لبنان.

توثيق: وفاء بدارنة 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق