أمي. ( البحر الطويل).
النادي الملكي للأدب والسلام
أمي. ( البحر الطويل).
بقلم الشاعر المتألق: حافظ القاضي
أمي. ( البحر الطويل).
سأُرخِيْ بنهداتي ، وَفاءً لِنبضةٍ،
تنِيْر الحنايَا ، بين ، عِرقِي ونهدتِكْ.
لِأُمٍ تضحي ، كُلَّ ، وَقتٍ بِبهجةٍ،
وَ دهر عسِير ، لَا ، يُكَافِيْ بسمتِكْ.
فلَوْلَاكِ أُمِّيْ ، لَم ، أُداوَى بِسجدةٍ،
وَكَمْ شمعةٍ،لَوْلَاكِ، ذابَتْ بِموْجَعِكْ.
تُطِيْبُ الْحنَاْيَاْ، بَيْنَ ، حدقٍ وَمقلَةٍ،
وَعطفٍ مهِيْبٍ،كَمْ،مداوٍ بِمخدعِك.
فيَامى سهِرتِي ، كُلَّ ، لَحظٍ بِلَحظةٍ،
بِقلْبٍ رهِيفٍ ، كَيْ ، يُعاْفِيْ مبَاخِركْ.
رقِيْقٍ ، حنوْنٍ ، مستَعِيْنٍ ، بِقبْلَةٍ،
وَ الْلَّه راعٍ ، كَمْ ، رحِيْمٍ لِدمعَتِك.
تدوْر الْلَّيالِي ، لَا ، اعتِراض بِلفظةٍ،
وَالّلَيْل يَمسح ، مِن ، هِدابِي مدامِعِك.
فالدهْر لم ، يغدِق ، لِقلبٍك نطفةٍ ،
وَالعمر يَمضِي ،كَيْ، تُعافىْ مجارِحِك.
فيَا ربُّ زِدهم ، من ، نعِيمِكَ نِعمةً،
وَ عمرٍ طوِيْلٍ ، ذوْد ، طهْرٍ بقِبلَتِكْ.
رحِيماً لِذِيْ ، العيْنيْنِ ،أضفِي سعادةً،
وَلَاْ تحرمَ ، الْشَمعاتِ ، نوْراً بِجنَّتِكْ.
المهندس حافظ القاضي/لبنان.
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق