((أسهرُ مسهداً للصباحِ))
النادي الملكي للأدب والسلام
((أسهرُ مسهداً للصباحِ))
بقلم الشاعر المتألق: ماجد محمد الطلال
((أسهرُ مسهداً للصباحِ))
ماجد محمد طلال السوداني
العراق __ بغداد
أسهرُ مسهداً للصباحِ
من العناءِ
أروضُ نفسي بالتمني
والدعاءِ
أنتظرُ لحظة أمل
عسى ساعة من الفرحِ القادم
أحلقُ وحيداً كالعصفورِ
يتحولُ همسنا الصامت نغم
أحاوركِ عن قادمِ الأيام
أجادلُ عن ماضي العهود
أهربُ من عالمِ الصمت
إلى عالمِ الخيال
أعلنُ العصيان
أهربُ حيث أستطيعُ من الأحزانِ
أبحثُ عن أيامِ زمان
تهبُ ليالي العواصف
تنتصرُ العواطف للأشواقِ
يخضرُ الشجن بالصدورِ
يتكاثرُ
يثمرُ كل أنواعِ القهر
تذوبُ المهج بالأحلام
أغرقُ
بماضٍ عميق
اتوهُ بحاضرٍ مؤلم
مرير
أهربُ من جديدٍ
أبحثُ عنكِ بالغربةِ
في كلِ الوجوهِ
في المطاراتِ والأسواقِ
طيفكِ يشاركنِ الهمومِ
يؤرقنِ سهر الليل
الطويل
أقلقُ
يشتاقُ قلبي خلسة للغناءِ
يحنُ لصوتكِ الرخيم
كنتِ وتبقين للعمرِ روح
وللروحِ ألف عين وعين
يصدحُ قلبِي المرهق
تراتيلُ الوفاءِ
بقداسِ مزامير الحنين
لا اقوى على الفراقِ
يأخذني اليكِ الشوق
يأخذني صوتكِ الشجي للعناقِ
يهزُ أوصالي بالعذاب
أذوبُ بطيفكِ بشتياقٍ
في متاهاتِ هبوب الرياح
لعالمٍ مجهول
أبحثُ فيكِ عن عطرِ المودة
عن عطرِ الوفاء
أستنشقُ حبكِ هواءِ
تستعمرُ مخيلتي الظنون
ينهشُ عقلي جنونِ الخصام
ماجد محمدطلال السوداني
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق