في " اليوم العالمي للشعر " .....!
النادي الملكي للأدب والسلام
في " اليوم العالمي للشعر " .....!
بقلم الشاعر المتألق: إبراهيم موساوي
في " اليوم العالمي للشعر " .....!
ندَبَ الشِّعر أهلهُ ، يا غرابُ
أرِهِ كيفَ تُدفنُ الأَحبابُ
أوصِهِ أن يُداريَ الحُزنَ بالصَّبر
رِ فبالصَّبر تسكنُ الأوصابُ
أرِهِ يا غرابُ كيفَ يُواري
حِقبةً مِنها غارتِ الأحقابُ
يومَ كان القريضُ كالسِّحر يَجلو
بِبَيانٍ تُحيطهُ الأبوابُ
يومَ كانَ الشُّعورُ بالفِعلِ شعرًا
تَصْطفيهِ الأوتادُ والأسبابُ
كان ذِكرى وحِكمةً وخَيالْا
وجمالًا تبثُّهُ الألبابُ
كان كالرَّوضِ في مُباشرةِ الوَسْمي
مِي نضيرًا تحفُّهُ الأعنابُ
كان في ذروةِ المجامِع حرفًا
تتبارَى بِحدِّهِ الأقطابُ
وصقيلًا من البديعِ رهيفًا
تتَحاشى اسْتلالهُ الأذنابُ
فغدا بين ليلةٍ وضُحاها
عاقرًا مِنهُ يَنفرُ الإنجابُ
وبدا في صَدى المحافلِ مسخًا
ساهَمتْ في إِنتاجهِ الألقابُ
واسْتبَدَّتْ به التَّفاهةُ فازداد
دَ هجينًا تعافهُ الأنسابُ
كيفَ جاؤُوا لهُ بذَكرى ويومٍ
وهوَ الحَولُ دأبهُ الإيابُ
ظلموا الشِّعر إذ قَلوهُ وسَاروا
لِهُراءٍ يمجُّهُ الإعرابُ
فمتَى يَستفيقُ يَصحو ، وينبُو
عن شَعيرٍ تلوكهُ الأغرابُ
ويُحاكي عُهوده الزُّهرَ تََسقي
مُنتداهُ الأنخابُ والأنخابُ
بقلم : إبراهيم موساوي
.....! 22 3 2023
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق