الاثنين، 15 ديسمبر 2025


***  يا امرأةً.  ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

***  يا امرأةً.  ***

بقلم الشاعر المتألق : د.موفق محي الدين غزال

***  يا امرأةً.  ***

******* 

كانَ العشقُ رياناً 

وكنتُ أعشقُ منكِ 

القولَ أحياناً 

حتّى شغلَتِي فؤادَي 

سراً وإعلاناَ

عشقتُ وجهَكِ 

نورُ الصبحِ يبهجُهُ 

وبالعيونِ المها 

زرقاً كبحرينِ

والتفاحتان

 على الخدينِ 

من دمِّها 

حمراءِ كالوردِ 

نشوانا 

وبعضُ نحلٍ 

على الشّفتين 

يرتشفُ عسلاً 

وريحانا 

عشقتُ فيكِ 

شعراً كنتُ قائلُهُ

يشجي

 بلحنِ الهوى 

ويُطربُ الأُذنَ

 نشوانا 

أنا لم أهاجرْ 

نحوَ الغربِ مغترّاً

ولا للشرقِ بلدانا 

وجدتُ في وطني 

غازٍ فأرقَني 

ورحتُ أبحثُ 

عن مجدٍ لنا كانَ 

أقسمتُ للّهِ 

بحبٍّ أنتَ صانعُهُ 

لن أتركَ المجدَ 

إلاّ  عادَ 

كما كانَ 

فإنْ قُتلتِ 

شهيداً في هوى 

وطني

وإنْ رجعتُ 

فحبّكِ ساكنٌ قلبَي 

إليكِ عائدٌ 

حياً

 في الهوى قدرَي 

إما شهيدٌ

 برايةِ المجدِ 

أكفانا 

*****

د. موفق محي الدين غزال 

اللاذقية _سورية.

توثيق : وفاء بدارنة 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق