الجمعة، 12 ديسمبر 2025


*** بقايا الروح. ***

النادي الملكي للأدب والسلام

*** بقايا الروح. ***

بقلم الشاعر المتألق :  أسامة صالح

*** بقايا الروح. ***

بقلم: أسامة صالح

لا تَسأَلِ اللَّيلَ عن سُهدي وما فيهِ،

قد يُخبِرُ اللَّيلُ عمّا لستُ أُبدِيهِ.

يا جارحَ الرّوحِ، قُل لي كيفَ تَجبُرُها؟

والكَسرُ في القلبِ… لا طِبٌّ يُداويهِ.

أشعلتَ في الأمسِ نيرانًا لتحرقَني،

واليومَ جئتَ بدمعِ العينِ تُطفِيهِ!

غرستَ شوكَ الجَفا في دَربِ عِشرَتِنا،

وجئتَ تَحصدُ حُبًّا لستَ تُعطيهِ.

أينَ الوعودُ التي كانت مُزَخرفَةً؟

صارت هباءً… ورياحُ الغدرِ تَذريهِ.

قتلتَ وردَ المُنى في مَهدِ رونقِهِ،

وعُدتَ تَسكُبُ ماءَ الوُدِّ تَسقيهِ!

فارحَل بعُذرِكَ—إنّ العُذرَ مُتَّهَمٌ،
ما ماتَ في القلبِ… لا تُحيي أمانيَهُ.
توثيق : وفاء بدارنة
 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق