الثلاثاء، 16 ديسمبر 2025


*** على هودج الريح. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** على هودج الريح. ***

بقلم الشاعر المتألق : عدنان يحيى الحلقي

*** على هودج الريح. ***

**********

تزملت..

كانت غيوم الليالي

على هودج الريح

تحمل أثقالها،وتصيح.

*

تزملت..

والجمر يسرد سيرة أجداده الطيبين..

وينفث أوجاع من علموه التواضع

إن مر شيخ الحكاية

يقطف ما شاء من ثمر،ويروح..

*

تزملت..

كم كانت الأرض ترفع صوت اليتامى..

وتنسى تعاساتها..كي تقر العيون.

وتنساب رقراقة..دمعة النبع..

يضحك في سره النهر..

والغيث في سعيه..يستريح..!؟

*

تزملت..

قال الدجى..

قد أنام قليلا..

تمدد..

والنار تروي مناماتها..

عبر دفء شهي..

وتسقي جفوني نعاسا ثقيلا..

وفيما يرى النائمون..

رأيت الرياح تجيء بأفراحنا،وتنوح..!

*

تزملت..

والفجر يصرخ..

هل من يد..؟

كف من تلك..؟

تسعفه حين همت به الريح..

كان المدى يتلاطم..

والشمس في خدرها،تتغزل

 فيها السفوح..

أراها..وقد لا ..؟

متى كان إشراقها

بالدجى لايطيح..؟!

**********

*عدنان يحيى الحلقي

توثيق : وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق