*** على هودج الريح. ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** على هودج الريح. ***
بقلم الشاعر المتألق : عدنان يحيى الحلقي
*** على هودج الريح. ***
**********
تزملت..
كانت غيوم الليالي
على هودج الريح
تحمل أثقالها،وتصيح.
*
تزملت..
والجمر يسرد سيرة أجداده الطيبين..
وينفث أوجاع من علموه التواضع
إن مر شيخ الحكاية
يقطف ما شاء من ثمر،ويروح..
*
تزملت..
كم كانت الأرض ترفع صوت اليتامى..
وتنسى تعاساتها..كي تقر العيون.
وتنساب رقراقة..دمعة النبع..
يضحك في سره النهر..
والغيث في سعيه..يستريح..!؟
*
تزملت..
قال الدجى..
قد أنام قليلا..
تمدد..
والنار تروي مناماتها..
عبر دفء شهي..
وتسقي جفوني نعاسا ثقيلا..
وفيما يرى النائمون..
رأيت الرياح تجيء بأفراحنا،وتنوح..!
*
تزملت..
والفجر يصرخ..
هل من يد..؟
كف من تلك..؟
تسعفه حين همت به الريح..
كان المدى يتلاطم..
والشمس في خدرها،تتغزل
فيها السفوح..
أراها..وقد لا ..؟
متى كان إشراقها
بالدجى لايطيح..؟!
**********
*عدنان يحيى الحلقي
توثيق : وفاء بدارنة


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق