*** وَجَعُ الأَبْنَاءِ. ***
النادي الملكي والأدب والسلام
*** وَجَعُ الأَبْنَاءِ. ***
بقلم الشاعر المتألق : محمد أحمد حسين
*** وَجَعُ الأَبْنَاءِ. ***
هٰذَا فُؤادِي قَدْ مَضَيْتُ لِوَهْبِهِ
بِرِضَاءِ نَفْسِي فِيَحْيَا مِنْهُ أَبْنَائِي
وَتَلَاشَى ظَهْرِي وَعُمْرٌ بَاتَ أُفْقِدُهُ
بِتُّ غَرِيقًا فِي ظُلُمَاتِ أَحْشَائِي
وَاسْتَنْكَرُوا لِلرَّجَاءِ بَعْدَمَا قَدَرُوا
هَلْ كَانُوا حَقًّا مَا رَبَّتْهُ أَعْضَائِي؟!
وَيْلَاهُ مِنْ ذَاكَ الجُحُودِ وَإِنَّهُ
نَارٌ تَجِيشُ فِي أَضْلَاعِ أَرْجَائِي
وَكَمْ صَنَعْتُ مِنْ دَمَعاتِي أَجْنِحَةً
لِأَرْقُبَ البِسْمَ فِي وَجَنَاتِ أَبْنَائِي
وَكَمْ رَكَضْتُ لِأَطْوِي مِنْ دَمِي أَمَلًا
فَتَرَاكَضُوا عَنِّي فِي ضَحْلِ أَشْلَائِي
وَصِيَّةَ اللهِ كُنْتُ وَفِي لِقَاهُ مَظْلِمَتِي
وَقَدْ عَفَوْتُ بِعَجْزٍ فِيهِ إِبْرَائِي
بقلمي: محمد أحمد حسين
التاريخ: 10/12/2025


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق