السبت، 13 ديسمبر 2025


***  الأبُ الكسير. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

***  الأبُ الكسير. ***

بقلم الشاعر المتألق : اشرف سلامة / لسان البحر 

تمثال من أعمال الفنان ألبرت جيورجي – وتَصوُّري

***  الأبُ الكسير. ***

ألا يكفيك حضني؟

خُذْ منّي… ما يكفيك

ولن أعزّ عليك كفني

إن كان موتي… يُغنيك

دع لي عذابي الوفير

حتّى لا يؤرّقك أو يؤذيك

في الحبّ أنا صامدٌ،

وكلَّ أعذارِ الجحودِ أُعطيك

بماذا أنتَ طامع؟

ماذا ترغب؟ ماذا يُرضيك؟

هلا تشربُ. من دمعي،

وما عساه… أن يرويك؟

انهلْ من ينبوعِ ظمئي،

علَّ الثمالة… تُنشِيك

ما كان الوهنُ دربي،

وما كان شوكُ الصبّارِ ليعنيك

في اللهِ أحببتُك يا قدري،

وعسى اللهُ… أن يهديك

ها وقد اخترتُ لك أمّك،

ولبنُها الطاهرُ كان يسقيك

قد ربّيناك صغيرًا،

فكيف للوشاياتِ أن تُغويك؟

اذهبْ حيث شئتَ يا مددَ عمري،

عسى ربّي أن يحميك 

موجوعٌ أنا منك،

لكنّي بروحي أُحبّك وأفديك

بقلم : أشرف سلامة

لسان البحر

توثيق : وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق