*** نفسي تشتاقه. ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** نفسي تشتاقه. ***
بقلم الشاعر المتألق: سعدالله بن يحيى
*** نفسي تشتاقه. ***
....................
مناي أرتشفُ غرفةً من كفه،
تغسل جوفي من جفاه،
وأتذوق لذة البشر في حماه.
وهل يا ترى سأرتوي،
أم سيزيدني ثغري شوقًا لسقياه؟
وكيف أرتوي،
وهو غيثُ الفؤاد ونجواه؟
في حبه قلبي يتوهج،
لوعتي رتلت ذكراه،
وجوارحي مطهرةٌ بهداه.
ليتني أكون بقربه،
وفي حماه،
أنظر إلى نور طلعته وصفاه.
نفسي تشتاقه،
أليس هو الحبيب الذي أشرق سناه،
وتجلى السلام في رباه،
وتعطرت الدجى بهديه،
كأنه المسك تطيب به الأفواه؟
إليه الشقي يأتيه يرجو شفاعته،
ومن لطفه يبسط له يداه،
ويُدثره على ما يخشاه.
ومن له سواه،
يرشده ويخرجه من ظنك وفحواه؟
ليتني أصف عظيم خطاه،
لأنال حظي منه ورضاه،
ليت عيني تراه،
تتكحل بشمائله،
ويتعافى القلب بلقياه.
صل الله عليه عدد ما مضى،
وعدد ما سرى،
عدد النبض في الجوى،
عدد ما دبر المولى وقدر،
في ملكوت علاه.
بقلمي سعدالله بن يحيى
توثيق: وفاء بدارنة


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق