الثلاثاء، 2 سبتمبر 2025


ومرحبًا يا صباح الأطياب

النادي الملكي للأدب والسلام 

ومرحبًا يا صباح الأطياب

بقلم الشاعر المتألق: عبدالله سكرية 

ومرحبًا يا صباح الأطياب

ثغرُك المجنونُ قد أشجاهُ حرمانُ

صبّي التّساقي فهذا الثّغرُ عطشانُ


هـاتي امنحيه جناحًا طائراً نزِقًا

كم ذا يطيب فَضاءٌ فيه طيرانٌ


ضمّي الثنايا وخَلِّيها مُعتَّقةً

حسبُ التمني لهذا الثغر ولُهانُ


لولا رسمتِ لهذا الثغر حمرتهُ

لَطاشَ من ثغرك المجنونُ نيسانُ


وازهوهرتْ في ثنايا الثغر كوكبةٌ

ما عاد يُجدي بما قد جُنّ كتمانُ


ثم اجعليه عناقيدًا ملوّنةً

يا ثغر، حدِّثْ عن العشّاق كم كانوا


صبّي التّساقي فلا صدٌّ ولا عتبٌ

يا ويحَ ثغرٍ يصيبُ الثغر حرمانُ


فإن يكن طلب الأطـياب يُمسكنا

ماذا أقول وفِيكِ الطيبُ بستانٌ

بقلم : عبدالله سكرية 

توثيق: وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق