*** نَصِيحَةٌ أَخَوِيَّةٌ. ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** نَصِيحَةٌ أَخَوِيَّةٌ. ***
بقلم الشاعر المتألق: د.مازن الخاني
*** نَصِيحَةٌ أَخَوِيَّةٌ. ***
سَامِحْ، وَلا تَجْعَلْ بِالقَلْبِ غِلًّا
فَحَيَاتُكَ وَهْمٌ، وَالكُلُّ يُبْلَى
وَالْمَرْءُ خَيَالٌ عَابِرٌ
وَإِنْ تَرَكَ وَرَاءَهُ ظِلًّا
فَاعْمَلْ لِذِكْرِكَ رَاغِمًا
وَذِكْرُكَ فِي الدُّجَى يُبْلَى
سُمْعَتُكَ الَّتِي أَبْقَيْتَهَا
تُبْقِيكَ فِي القُلُوبِ... لَعَلَّا!
وَالشَّيْبُ أَظْهَرَ لَوْنَهُ
وَطَالِبُ العُمْرِ قَدْ مَضَى
وَالدَّهْرُ مَدْرَجَةُ الخُطَى
وَالْهَرَمُ يَزْهُو وَيُبْتَلَى
يَطْوِيطَيًّا كالسِّجِلِّ
وَلَا يَمْلِكُ شَيْئًا بِالسُّرَى
فَإِذَا شَمَمْتَ نَفْحَةً
وَرَأَيْتَ أَحْسَنَ مَا يُرَى
وَكَأَنَّهَا كُرَاتُ زُمُرُّدٍ
عَقَدَتْ كَوَاكِبٌ بِالثَّرَى
وَرُوحُ الحَيَاةِ قَدْ وَهَبَتْ
خَضْرَاءُ تَلْعَبُ بِالهَوَى
هَذِي، لَعَمْرُكَ، بِالرِّضَا
وَسَلَامَةُ العُقْبَى وَالغِنَى
🖋️ للشاعر الدِّمَشْقِيّ
د. مَازِن الخَانِي 🌺

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق