*** نُورٌ مِنْ ثَرَاكَ. ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** نُورٌ مِنْ ثَرَاكَ. ***
بقلم الشاعر المتألق: محمد أحمد حسين
*** نُورٌ مِنْ ثَرَاكَ. ***
مِصْرِي وَفِي الْآفَاقِ اسْمِي سُؤْدُدَا
تَارِيخِي يَنْبِضُ لِلدُّنَا طَالَ الْمَدَى
يَخْتَالُ نَهْرُ النِّيلِ فَخْرًا فِي دَمِي
مِنْ طَرَفَيِ التَّارِيخِ مِنِّي قَدْ بَدَا
كَمْ قَاتَلَتْنِي فِي جَهَالَتِهَا الْعِدَا
فَسَقَيْتُهُمْ مُرَّ الْهَزِيمَةِ وَالرَّدَى
وَلِوَائِي تَرْفَعُهُ الْمَلَائِكُ فِي السَّمَا
وَجُنُودُ رَبِّي تَسْتَهِلُّ تُوَعِّدَا
أَنَا فِي رِبَاطِ الْحَقِّ سَهْمًا يَبْتَغِي
وَجْهَ النَّجَائِسِ لِلطَّهَارَةِ فَاسِدَا
إِنْ كُنْتَ تُدْرِكُ كُنْهَ مِصْرَ حَقِيقَةً
رَبٌّ عَزِيزٌ قَدْ تَجَلَّى وَشَاهِدَا
قَدْ بِتُّ مُنْطَاعًا إِلَيْهَا وَقَدْ سَرَى
فِي الْعِرْقِ نُورٌ مِنْ ثَرَاهَا تَوَدُّدَا
وَأَذُوبُ فِيهَا وَقَدْ حَيِيتُ بِضَمِّهَا
رُوحِي فِدَاهَا وَقَدْ هَوَتْنِي تَمَجُّدَا
بقلمي : محمد أحمد حسين
١١-٩-٢٠٢٥
توثيق: وفاء بدارنة


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق