الخميس، 18 سبتمبر 2025


*** صدى الأطياف. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** صدى الأطياف. ***

بقلم الشاعر المتألق: فتحي الصيادي 

*** صدى الأطياف. ***

بقلم: فتحي الصيادي

بينَ الوديانِ والجبالِ الشاهقةِ

سمعتُ صدى صوتٍ يطرقُ مسامعي

خِلتُه عابرًا من أطيافِ النسيانِ

لكنَّه هزَّني من الأعماقِ

فاهتزَّ البدنُ

وفاضت دموعي وسطَ الربوعِ.

صرختُ بقلبٍ منفعلٍ

فردَّ الصدى صوتي

وتضاعفَ مداهُ

كأنَّكَ في الأطيافِ تسمعُني

وتشحَنينَ روحي باليقينِ.


أنتَ شوقٌ يجتاحُ القلوبَ

وهواكَ بركانٌ يتلظّى

يكوي الفؤادَ ويتأسّى

طالَ الفراقُ، فكيفَ حالُك؟

أُمنّي نفسي أن يسبقَ صوتي إليك

فلا غيابَ بعدَك

ولا بُعدٌ عنكَ يُطاقُ.

بقلم : فتحي الصيادي 

توثيق: وفاء بدارنة 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق