تشتاق الروح للروح
النادي الملكي للأدب والسلام
تشتاق الروح للروح
بقلم الشاعرة المتألقة: كاميليا أبو سليم
تشتاق الروح للروح
بقلم: كاميليا أبو سليم
على قارعة الأيام فقدتُ روحي،
وأنا على قيد الحياة.
حنينٌ يشدّني للحظاتٍ من العمر خلت،
كانت الروح حيّة،
تقفز مع الفراشات،
تغتسل بندى الصباح،
تبتسم للفجر،
تغرد مع عصافير الشمس،
تزقزق حين تصافح نفسها.
أشتاق لروحي وهي تجمع الورود،
وتحفظها في دفتر الذكريات.
أشتاق لروحي الجميلة،
التي ما هزّتها الرياح،
ولا كسرتها الأيام.
أحنّ لبراءة أيامٍ حسبتها ستظل،
رحلت بلا موعد،
هربت قبل أن نكتب شيئًا
من تفاصيلها.
أشتاق لنفسي في ذاك الزمان.
لم تعد الروح كالروح؛
تبعثرت أوراقها،
ضلّت الطريق.
فهل يعود الزمان،
وأعود؟
بقلم : كاميليا أبو سليم
توثيق: وفاء بدارنة

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق