الاثنين، 8 ديسمبر 2025


 فيضُ شوقٍ ضلَّ الطريق

النادي الملكي للأدب والسلام

 فيضُ شوقٍ ضلَّ الطريق

بقلم الشاعر المتألق : فتحي الصيادي 

 فيضُ شوقٍ ضلَّ الطريق

بقلم: فتحي الصيادي

حسبتُكَ سهلًا يُنتقى،

بنظرةِ عينٍ تَهدي وتكادُ

أن تعصفَ بي وتطير،

وتتركَ أرضَ المهاد،

لنسكنَ فضاءاتِ الهوى

ونجتمعَ على دفءِ الوساد.

لكنّك كنتَ قاسيَ القلب،

لا تهوى أن يسودَ الوداد.

غدرتَ قلبي،

وخانتني فيك الأعينُ

لأملٍ كان حُلمًا

تُعزّيه بعضُ المواساة والهداد.

فاضَ شوقي إليك جهلًا،

لكن قلبك رَهينُ قومٍ عاد.

كنتُ أُداري بين. الحنايا ظلّك،

ونبضُ القلبِ بدقّاتهِ مداد.

بعدك… بدأ ليلي مظلمًا،

كأنّه يترفرف فيه

لواءُ الحداد.

توثيق : وفاء بدارنة 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق