*** موطنُ الملائكة ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** موطنُ الملائكة ***
بقلم الشاعر المتألق: مهدي البزال
*** موطنُ الملائكة ***
مُنوَّرَةٌ ونورُكَ مُحتَواها
وخيرُ بِقاعِ أرضِكَ مُذ بَناها .
بِها نزَلَ الأمينُ عليهِ يتلو
تباشيرَ الهدايةِ في رُباها .
ليُكمِلَ ما ابتداهُ بغارِ ثَورٍ
تفاصيلُ الوِلايَة مُبتغاها .
ويثرِبُ إسمُها والإسمُ يكفي
أطلَّ البَدرُ يعبُرُ في سَماها .
تُساوِرُكَ الشُّكوكُ فخُذ مِثالا
أحاديثُ النّبوَّةِ من حَماها.
لأنَّ بِقاعَها حَمَلتْ نبيّاً
ونِعمَ نبيُّ يُحمَلُ في ثَراها .
تَفيضُ بها مَنابِعُ عِلمِ ربّي
أتُدرِكُ ما يُخبَّئُ في نُواها .
أتُدرِكُ أنّها جمَعَتْ علُوماً
وسرُّ العينِ تسرَحُ في رؤاها .
وموطِنُ للمُلوكِ إذا أحلّوا
توزَّعتِ المكارِمُ في قِباها.
الشاعر مهدي خليل البزال.
ديوان الملائكة .8/9/2025.
توثيق: وفاء بدارنة


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق