دعهم في غيِّهم يبصرون
النادي الملكي للأدب والسلام
دعهم في غيِّهم يبصرون
بقلم الشاعرة المتألقة: اماني ناصف
دعهم في غيِّهم يبصرون
دعهم في غيِّهم...
فالحُبُّ ليسَ شِعارَ فمٍ يُقالُ،
ولا يُباعُ بموسمِ الكلماتْ...
الحُبُّ موقفُ مَن يُطهِّرُ قلبَهُ،
ويَراكَ رغمَ الزِحامِ والظلماتْ.
أمسِكْ يدَ القلبِ الذي إنْ ضِقتَ يومًا، جاءكَ مسرعًا،
يبكي معك، ويخافُ أن تُطفئكَ العتماتْ.
لا يُخدعُك بزيفِ الشِّفاهْ،
فالكاذبونَ كثيرون...
والصادقونَ نادرونَ كزرعٍ في الفلاةْ.
تَمسّكْ بمَن لو غِبتَ عن عينيهِ يومًا،
خافَ أن لا يُبصِرَ الحياةْ،
بمَن يرى جُرحَك وطنًا،
ويهفو أن يزرعَ فيك بعضَ حياةٍ.
أمسِكْ بأصدقِ مَن أحبَّكَ صامتًا، لا يَدّعي،
لا يُخدعُك بزيفِ الشِّفاهْ،
فالكاذبونَ كثيرون...
والصادقونَ نادرونَ كزرعٍ في الفلاةْ.
✒️ قلمي أماني ناصف
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق