*** الخِنصَرُ. ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** الخِنصَرُ. ***
بقلم الشاعر المتألق: محمد توفيق
*** الخِنصَرُ. ***
ـــــــــــــــــــــــ
لَمْ أُوقِنْ يَوْمًا بِأَنِّي
سَاخِطٌ فِيكَ الأَشعارْ.
لَمْ أَكُنْ يَوْمًا أَتَصَوَّرُ
بِأَنَّكَ سَتَنَالُ قُبُلَاتِي لَيْلَ نَهَارْ.
لَمْ أُدْرِكْ أَبَدًا، يَا خِنصَرُ،
بِأَنَّكَ أَحْلَى الأَقْدَارْ.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لَمْ أَعْرِفْ يَوْمًا بِأَنَّكَ
سَتَصِيرُ أُقْصُوصَةً،
وَسَيَأْتِي يَوْمًا وَأَخُصُّكَ
بِكَلِمَاتٍ مَخْصُوصَةٍ.
وَالْعَجَبُ أَنَّكَ، يَا خِنصَرُ،
أَصْغَرُ مِنْ كُلِّ الرُّفَقَاءِ،
وَلَكِنَّكَ أَكْثَرُهُمْ حَظًّا،
مَكْرًا وَدَهَاءً.
تَتَشَبَّثُ بِأَيْدِي الْمَحْبُوبِ
بِلَا اسْتِحْيَاءٍ،
تَتَرَنَّحُ فِي صُبَاعِهِ الْخِنصَرِ،
فِي كِبْرِيَاءٍ،
فَتَعْلُو مَعَهَا وَتَتَسَامَى
إِلَى أَعْلَى السَّمَاءِ.
فَهَنِيئًا لَكَ، يَا خِنصَرُ،
وَلَكَ مِنِّي كُلُّ الثَّنَاءِ.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
شِعْر/ مُحَمَّد تُوفِيق
مِصْر ـ بُورْسَعِيد


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق