الأحد، 7 سبتمبر 2025


*** سيد ولد آدم. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** سيد ولد آدم. ***

بقلم الشاعر المتألق: امين الحنشلي 

*** سيد ولد آدم. ***

(وما فقد الماضون مثل محمد،

ولا مثله حتى القيامة بفقده)


أجل وأسمى من تفاخر نسبه،

وأعلى مقام في الخلائق يوجد.


أبر وأوفئ من له سار مرتجى،

وأزكى وأنقى ماجدًا وممجّد.


أعف وأتقى من تشرفه القضاء،

واهدي سبيلًا في الأنام وأرشد.


أشد وأمضي من تساق له القنا،

وافتك من يأوي إليه المهند.


وأشهر صيتًا في البيوت إذا أنتمى،

وأعظم قدر في الأنام محمد.


فيا خير هادٍ ضمخ النور وجهه،

وأنقى معين للهداية يقصد.


أعز بني الدنيا وأعلى ذوي العلا،

وارفع هامات المعالي وأبعد.


صدوق خلوق جل من زان خلقه،

وبالناس محمود هزّ ومحمد.


إلى عزة الأمجاد تاقت تقربًا،

وفي خلقه للناس نهج ومورد.


ويا من له الأمجاد تنشد رفعة،

ولا يرتق مجد إليه وسدد.


وساق له حوضًا وفينا شفاعة،

ونفسي له دومًا تتوق وتجهد.


وحمدًا لمن يبقى له الحمد والثناء،

وفي عرشه ربي يجل ويعبد.


له الحمد في الأولى مرارًا وسرمدا،

وله الحمد في الأخرى تظل وتخلد.


وآخر ما تبدي حروفي ومهجتي،

ضراعه ملهوف إلى الله تصعد.


ورجوي إلى الرحمن قلبي يسوقها،

وفي عمق أعماقي يقينًا وأشهد.


بأن لا إله مطلقًا في جلاله،

سواه تعالى في علاه نوحد.


وما الحق إلا ما إليه دعوتنا،

وما الحق إلا ما أتانا محمد.

وآخر دعوانا وأنت وليّنا،

وربّا بذي العلياء يُرام وينشد.


على خير من صليت ثم أمرتنا،

صلاة وتسليما من الله تُسرد.


وبارك على المختار ربي بلا مدى،

ولا عدد يحصيها، ولا حد يبعد.


يا من حبيب الله أسمّيت أحمدًا،

وكل الثناء والحمد لله يصعد.


لك الحمد يا رحمان طرا سرمدًا،

وما دارت الأفلاك والكون يبعد.

عليك صلاة الله بدءًا ومختتمًا،

ودومًا وتكرارًا تظل وتخلد.


ولله كل الحمد ما شاء بالضياء،

صباحًا ويدجيها من الليل أسود.


وسبحان رب العز والمجد والعلا،

تعالى ومن ربّا رضينا ونعبد.


ومن لا إله قطّ، لا ربّ سوى،

إياك ربي والخلائق تشهد.


وبحبه يا من إليه توسلي،

في العالمين ولست فضلَك أجحد.


وإليك يا من ليس لي من مرتجى،

إليك ربي في الحوائج يقصد.


وبذي العلا يا من علمت مسائلي،

طرا وتشقي من تشاء وتسعد.


وحمدًا كما صليت ربي بلا مدى،

وبالدهر ما سلمت ربي وأزيد.


وصلى عليك الله يا خير مجتبى،

ويامن له الفردوس تاقت ومقعد.


حبيبًا لدى الرحمن هذا مقامه،

وقد فاز من صلى عليه يسعد.


فجل الذي أعطاه عزة ورفعة،

وفي أضلعي قلبًا له يتودد.


وساق له حوضًا وفينا شفاعة،

ونفسي له دومًا تتوق وتجهد.


وحمدًا لمن يبقى له الحمد والثناء،

وفي عرشه ربي يجل ويعبد.


له الحمد في الأولى مرارًا وسرمدا،

وله الحمد في الأخرى تظل وتخلد.


وآخر ما تبدي حروفي ومهجتي،

ضراعه ملهوف إلى الله تصعد.


ورجوي إلى الرحمن قلبي يسوقها،

وفي عمق أعماقي يقينًا وأشهد.


بأن لا إله مطلقًا في جلاله،

سواه تعالى في علاه نوحد.


وما الحق إلا ما إليه دعوتنا،

وما الحق إلا ما أتانا محمد.


وآخر دعوانا وأنت وليّنا،

وربّا بذي العلياء يُرام وينشد.


على خير من صليت ثم أمرتنا،

صلاة وتسليما من الله تُسرد.


وبارك على المختار ربي بلا مدى،

ولا عدد يحصيها، ولا حد يبعد.


يا من حبيب الله أسمّيت أحمدًا،

وكل الثناء والحمد لله يصعد.


لك الحمد يا رحمان طرا سرمدًا،

وما دارت الأفلاك والكون يبعد.


وحمدًا كما صليت ربي بلا مدى،

وبالدهر ما سلمت ربي وأزيد.


وصلى عليك الله يا خير مجتبى،

ويامن له الفردوس تاقت ومقعد.


عليك صلاة الله بدءًا ومختتمًا،

ودومًا وتكرارًا تظل وتخلد.


ولله كل الحمد ما شاء بالضياء،

صباحًا ويدجيها من الليل أسود.


وسبحان رب العز والمجد والعلا،

تعالى ومن ربّا رضينا ونعبد.


ومن لا إله قطّ، لا ربّ سوى،

إياك ربي والخلائق تشهد.


وبحبه يا من إليه توسلي،

في العالمين ولست فضلَك أجحد.


وإليك يا من ليس لي من مرتجى،

إليك ربي في الحوائج يقصد.


وبذي العلا يا من علمت مسائلي،

طرا وتشقي من تشاء وتسعد.


وإليك يا من إن شددت رواحلي،

والغير يمضي في الدروب ويجهد.


ولغير بابك ما طرقت لحاجة،

يا من لكل الخلق كفك يرفد.


وسواك يا من ليس لي من خالق،

جلّيت يا من نستعين ونعبد.


وإليك يا من أنت تعلم حاجتي،

وعلمت ما يرجو المحب وينشد.


وبذي الدنا يا من إذا عبدك غوى،

واليه دربي ذو الجلال يمهد.


ورجوت عفوك ثم صفحك والرضى،

حين الجحيم بنارها تتوقد.


وجوار من قلبي تزلف حبه،

ذاك المنير محمد أو أحمد.

بقلم : أمين الحنشلي 

توثيق: وفاء بدارنة 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق