الأحد، 11 مايو 2025


*** بَعدَ عُسْر. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** بَعدَ عُسْر. ***

بقلم الشاعر المتألق: د.عارف تكنة 

(من بحر الرَّمَل)

بِقَلَم  د.عارف تَكَنَة  

رِسالة في بَريدِ السودان. بِعُنوان 

(( بَعدَ عُسْر )) 

كُلُّ  بُؤسٍ  مِنْ  وعِيرٍ إِنْ  سَرَى (١) 

سَوفَ  يُجلىٰ  مِنْ  تُلُوٍّ  قَدْ  تَلا 


أَيُّ    نَكْدٍ     بَعدَ    حَظٍّ    عَثَّرَ  

باتَ   رَغْدًا   قَدْ    تَأَتَّىٰ   أَقْبَلا 


وصبُ  هَيفٍ  عاطِشٍ  إِذْ  أَوَّرَ

عادَ     رَيَّانًا     نَقِيعًا      مَنْهَلا


زالَ وحلٌ ومَخاضٌ  ذا  اعتَرىٰ

بَعدَ    تَسْبِيخٍ   بِهِ   ما   أَوحَلا (٢)


وقَطُوعٍ    وَثَّقَتْهُ    ذِي   الْعُرىٰ 

بَعدَ  فَتْقٍ   عادَ   رَتْقًا   مُوصَلا 


وصَبُورٍ    حَسْبُهُ     قَدْ     عَمَّرَ

صَرحَ  خُلدٍ  قَدْ  بَنىٰ  بَلْ  أَهَّلا 


بَعدَ     لَأْواءٍ    وإِظْلامٍ     تَرىٰ (٣) 

بَزْغَ   فَجرٍ  ماطِرٍ   قَدْ   أَسْبَلا

     بِقَلَم : د.عارف تَكَنَة

.........................................

(١): الْوَعِير: الْمَكان ذُو الْوُعُورة. 

(٢): تَسْبِيخ: مَصدرُ سَبَّخَ: سَبَّخَ الفَلَّاحُ الأَرضَ: خصَّبها بالسِّباخ. والسِّباخ: السَّماد.

  (٣): لأْواء: ضِيقُ الْمَعِيشة.

 أَسبلَ المَطَرُ: هَطَلَ.

توثيق: وفاء بدارنة 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق