حسناء في درب الهوى صادفتها
النادي الملكي للأدب والسلام
حسناء في درب الهوى صادفتها
بقلم الشاعر المتألق: فاروق الحمادي
حسناء في درب الهوى صادفتها
تشكو إلي جفاء محبوب غدر
وعلى محياها تفاصيل الأسى
والحزن قد رسمت خطاه له أثر
وأتتني باكيةوفي وجناتها
دمع على تلك الورود قد انهمر
فسقى الورود فزادها حسنا إلى
ذاك الجمال فأشرقت مثل القمر
فجبرت خاطرها بقلبي علها
تنسى الجروح وتمتحي سوء الصور
وترمم القلب الحزين وتعتني
به بعدما ذاك الفؤاد قدانكسر
ولعل فيه الطب قلبي او تجد
ما تستعيد به الحياة ولي نظر
مرت شهوروالفؤاد رفيقها
قدبات يعشقها فأدركت الخطر
قلت ارجعي قلبي وكل جوارحي
فالقلب أنكرني وقد وجب الحذر
قالت معاذ الله ربي إنني
لا لن أفرط في فؤادك يانظر
فبه قد التأمت جميع جراحنا
والروح عادت والفؤاد قد استقر
معنى الحياة عرفته ياسيدي
بك إذ أتى بك صدفة نحوي القدر
وتحايلت وتمايلت وتغنجت
و أمانتي أخذت وأعلنت السفر
كلمات /فاروق الحمادي
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق