حياتي كنز الكون.
النادي الملكي للأدب والسلام
حياتي كنز الكون.
بقلم الكاتبة المتألقة: ندين نبيل عبد الله أبو صالحه
النص حياتي كنز الكون. الكاتبة ندين نبيل عبد الله أبو صالحة. الحفرة كالنار المشتعلة من الداخل، لكننا نحفر ما في داخلنا من أحزان وندمر أنفسنا، ننسى أن هناك قبورًا تنتظرنا عندما يأتي الموت، ولكن لماذا نحفر قبورنا بأيدينا ونحضرها بسرعة عندما نكون حزينين وندمر ما في أنفسنا من أمراض تأتي إلينا؟ أعلم أنها مقدّرة من الخالق، لكننا لن ندمر سعادتنا بسبب قلة الرعاية والاهتمام بأنفسنا. كل يوم، للحظة، تمضي ولم تكن موضع تقدير. لا أحد يعرف أهمية الحياة عندما تحبس أنفاسك في الظلام وتفقد السيطرة. إنها تتحطم مثل الكؤوس، إنها تدمر. تمنّ لحظة من النور والحرية مثل جرس لي. انتبه، أنا هنا، أو طائر نورس عندما تراه تفرح. لقد جاء النجاة. هناك أرض جافة تأتي بعد المشقات وإنقاذ الحياة. الحياة جميلة بكل مجاديفها. نقاوم مهما تألمنا ممن نحبهم يرفعون راية الهزيمة. نتذكرهم بالخير ونتمنى الشفاء العاجل. تسقي الغيوم البيضاء الجميع وتسعى للخير للجميع. مهما سكب الألم على الأرض، فالخير فيما اختاره الله الآن. لا شيء يسقط حتى يرتفع مرة أخرى، مثل الغيوم. اليوم، الألم، لكن الفرح يأتي. بعد المشقة، إذا عزف البيانو على أصابع تعزف، لكن الإيقاع يسحر ويغني ترنيمة، مهما كان العزف مؤلمًا، لكن الرحلة طويلة. نتمنى الفرح، وأريد الفرح. لا أريد ألمًا. من اليوم فصاعدًا، سأحول الحزن إلى فرح، مهما كثرت الشباك حولي. أريد أن أعيش، أريد الحب، أريد الحياة معي. أرفع صوتي، لا أريد الحزن. سأحول الحزن إلى فرح، مهما كان. لن أقع هذة هي شجاعة الروح. دمتم بخير.
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق