*** فارقتني. ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** فارقتني. ***
بقلم الشاعر المتألق: محمد صالح علي حماد
*** فارقتني. ***
---------
إلتقيتها ذات مرة
في ثنايا القصيد
وألتقتني...
وجاريتها في حديث يقرب
الحب البعيد
وروتني
وتواصلنا بعبق حلو نضيد
وجاريتها وجارتني
وسميتها حلو النشيد
ومدحتها ومدحتني
وأعطيتها من قلبي النهج الأكيد
وأعطتني
وألهمتها كل الحب التليد
وعشقتها حلماً يعيد
وعشقتني
وأصفيتها وعد يشيد
ووصفتني
بأني حبها الوحيد
وغالتني
كل ما هو من حكايا
وعديد
من المعاني
وأهدتني
حلو الحياة ونبع شديد
الصفاء ونهل سعيد
وأولتني
نهم الرشيد
وواستني
في فقدي الوليد
وأشهدتني
أنها لي لن تكيد
وأطعمتني
كل قلادة التجديد
وساقتني إلبها
لنكون معاً حلماً جديد
وسند الحياة
ونهج فريد
وعلمتني
كيف السبيل الى الوصال
والحب التليد
وضمختني
بعطرها وسلسال من العزوبة يسكر
ولا يجيد تراتيل الفراق ومآذن الأفول
وترياق لا يزيد
في حياتنا
ونبع يغتال الخلود
وأودعتني
كل العهود
وتناجينا بخمر حديث لا يحيد
عن مسار الرحلة
والظل البهيج
وغوتني
وصف أنثى
ينتابها الإحتياج
وأوردتني
مدن الإشتياق
وعانتني
رفيق أحياناً لا أطاق
وجاءتني
ودود في وقت شاق
وأودعتني
كل الأشواق
وعاشتني
حنين تتمنى ألا تفاق
منه
ونسجتني
قريب التلاق
-----------------
محمد صالح علي حماد
السودان
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق