*** صفحٌ لا يُنصِفُك. ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** صفحٌ لا يُنصِفُك. ***
بقلم الشاعرة المتألقة: نور شاكر
*** صفحٌ لا يُنصِفُك. ***
رِفقًا بقلبي يا رفيقَ تأوُّهي
لا تُشعلِ الذكرى بسهمِ تجنُّحي
قد كنتَ نورَ الروحِ، ثم هجرتني
وتركتَني للشوقِ دونَ تلطُّفِ
واليومَ جئتَ تطالبُ الصفحَ الذي
ما عادَ في قلبي لِمثلكَ يُنصِفِ
أنسيتَ كمْ رجوتُ قربَك خافقًا
يبكيك في ليلِ النوى بتوجُّفِ؟
هربتْ خطاكَ إلى سواهُ، فَمُهجتي
ذابتْ كموتِ الغارقِ المتلهِّفِ
ما عادَ ينفعُهُ الرجاءُ بطوقكم
إن جاءَ بعدَ الحتفِ، بعدَ التأسُّفِ
كتاباتي_نور_شاكر
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق