*** مساء يناجي مساء. ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** مساء يناجي مساء. ***
بقلم الشاعر المتألق: د.حسن ذياب الخطيب الحسني الهاشمي
*** مساء يناجي مساء. ***
في مساءٍ ينسج الحكايات،
تتراقص الأحلام بين ظلال السكون، تبتسم النجوم لروحٍ متأملة، تتوق لرؤية عينيك، يا مَن تُحلق في الفؤاد أنتِ كنسيمٍ يلامس الوجدان، تتسلل إلى قلبي كسرٍ في زجاج، تأخذيني بعيدًا عن ضجيج الحياة، إلى عالمٍ حيث لا شيء سوى حديث الأرواح.
وفي كل لحظة، تتجدد الهوى،
أنتِ الحرف الذي يعزف على أوتار قلبي، أكتب لكِ قصائد عشقٍ لا تنتهي، تتراقص فيها الكلمات كرقصة الورد في الربيع.
يا مساءً يناجي مساء،
اجمعني معكِ في حكايةٍ لا تُنسى،
دعيني أُبحر في عينيكِ،
حيث تتلاشى الحدود ويُولد الحلم.
فكلما أظلمت الدنيا،
أجد فيكِ النور، وفيكِ السعادة،
فلنجعل من هذا المساء،
شهادةً على حبٍ يتخطى الزمن.
في زوايا الليل، حيث العيون تلتقي،
تتراقص الأضواء كأسرارٍ خفية،
وأنا بين طياتِ شوقي،
أحلم بكِ، يا وردةً تنمو في دمي.
أنتِ النسيم الذي يملأ الأجواء،
تأخذيني في رحلةٍ نحو السماء،
عندما تهمسين لي بكلماتٍ عذبة،
أشعر أن الكون بأسره يتوقف.
كل نجمةٍ تلمع في عتمة الليل،
تحكي قصة حبٍ تتجدد مع كل ميل، وأنا في سحر عينيكِ غارق،
أرى المستقبل، أرى الحلم الجميل.
فلتكن ليلتنا، حديث القلوب،
حيث لا مكان إلا لنا، لا سواكِ،
دعيني أكتب لكِ على صفحات السماء، قصائد عشقٍ تمتد حتى نهاية الأفق يا مساءً يناجي مساء،
لنحتفل بحبٍ لا يعرف الحدود،
حيث تعانق الأرواح، ونرقص على أنغام العشق الأبدي.
فلتنشد الأطيار لنا لحن البقاء،
ولتتفتح الأزهار في سحر المساء،
أنتِ الحلم الذي يرافقني دوماً،
وأنا الأمل الذي يسكنكِ بلا انتهاء.
في كل لمسة، في كل همسة،
أجد فيكِ الحياة، وفي عينيكِ الفرح، دعينا نكتب قصةً تُروى للأجيال، حيث ينصهر الشوق في بحور الحب.
يا مساءً يناجي مساء،
اجمعينا تحت سماءٍ زرقاء،
لنحتفل بعشقٍ لا يموت،
ويبقى لنا ذكرى،
في كل دقات القلب.
بقلمي الشريف د. حسن ذياب الخطيب الحسني الهاشمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق