*** آنَ الأوانُ. ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** آنَ الأوانُ. ***
بقلم الشاعرة المتألقة: آمنة ناجي الموشكي
*** آنَ الأوانُ. ***
ما دُمْتَ في أرضِ الرِّباطِ
مُرابِطًا، فَلْتَسْتَمِرَّ،
ناضِلْ وجاهِدْ، وانتَظِرْ،
النصرُ آتٍ كالقَدَرْ،
لا، لا تَقِفْ،
أعداءُ أُمَّتِنا كُثُرْ،
يَتَسابَقونَ إلى الظَّفَرْ،
ويُراهِنونَ على الخَبَرْ.
آن الأوان
وأنا وأنتَ مُرابِطونْ،
بِدُعائِنا ونِضالِنا،
أقلامُنا بِنُحورِهِمْ،
ودُعاؤُنا في صُلبِهِمْ،
وغدًا سيأتي النصرُ، فَلْ
نَمْضِ إليهِ بلا مَلَلْ،
هَيَّا نُواصِلْ للعَمَلْ.
آن الأوان
الحُرِّيَّةُ تأتي إذا
كُنَّا لها زادَ الوفا،
وأَتَيْنا صَفًّا كالقَطا،
جَمْعى فِدًى
آن الأوان
الحُرِّيَّةِ.
هي غايَةُ الأحرارِ، يا
مَنْ لا تَراها في الفَضاءْ
عَصْفورَةً، وحَمامَةً،
وهَواءً يُهْدينا الشَّذى.
آن الأوان
فَلْنَنْطَلِقْ شَرْقًا وغَرْبْ،
نُهْدِي السَّلامَ لِمَنْ وَمَنْ،
ونُقِرَّ قانونَ الْمَحبَّةِ،
والمودَّةَ لِلْبَشَرْ،
آن الأوان
لا للحُروبِ، كَفَى دِماءْ،
لا لِلدَّمارْ.
الجوع أنهك أْمةٍ
ضاعت على باب الردى
وحياتنا في محنةٍ
بين المآسي والعنا
آن الآوان
هَيَّا نُوَحِّدْ صَفَّنا،
الأرضَ والإنسانَ،
ونُعَمِّرِ الأوطانَ،
بِالعِلْمِ والإيمانِ،
في كُلِّ أرجاءِ الدُّنَا،
نَبْنِي ونَحْمِي أرضَنا،
نَفْدِي عَدالَةِ رَبِّنا،
آنَ الأوانْ.
آنَ الأوانْ،
لِنَسْتَمِرَّ بِجِهادِنا كَيْ نَنْتَصِرْ،
لِلْحُرِّيَّةِ والأَبْرياءْ،
آنَ الأوانْ.
شاعرةُ الوجدانِ العربي
أ.د. آمنة ناجي الموشكي
اليمن - ١٧ مايو ٢٠٢٥م
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق