السبت، 17 مايو 2025


***  ألحان الحب الخالدة. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** ألحان الحب الخالدة. ***

بقلم الشاعر المتألق: الخطيب الحسني الهاشمي 

***  ألحان الحب الخالدة. ***

أيا زهرةً في حديقةِ قلبي  

تتفتحين في صباحي كالشمس  

أنتِ النور الذي ينير لي أيامي  

وهمساتُكِ تغسلُ همومَ الزمن

أشتاقُ إليكِ كلما غابت السماء  

وتسقطُ الأمطارُ كدموعٍ على وجهي  

أحلمُ بكِ ليلاً، أعدُّ النجوم  

تتراقصُ في عينيكِ كالفراشات

أحبُ صوتكِ حين ينادي الريح  

كأنكِ ترسمين الأملَ في الأفق  

وفي كل كلمة تنطقين بها  

أجدُ عوالمَ جديدةً من الحب

لكنّ الفراقَ يجرحُ قلبي  

ويدعني طريحَ شوقٍ وأسى  

فكيف لي أن أحتمل غيابَكِ؟  

وأنتِ سرُ سعادتي، 

ونجمي الذي لا يغيب

أيا من تسكنين أحلامي وقلبي  

أنتِ الأمل، وأنتِ الحلمُ البعيد  

فليكن بيننا عهدٌ من الوفاء  

فالحبُّ في قلوبنا لا يموتُ أبداً.

أيا نجمةً في سماء ليلي  

تضيئين دروبي حين يظلمُ الليل  

أحملكِ في قلبي كعطرٍ ناعم  

تسكنين روحي، ويغمرني الأمل

تتراقص الأفكار بين شفتيكِ  

كأغاني الطيور في صباح مشمس  

أنتِ الهمس الذي يسكن الفضاء  

والنبض الذي يحيي كل الذكريات

عندما تبتسمين، تتفتح الأزهار  

وتعزفُ الرياح لحنَ الشوقِ  

يا وردتي، يا أجملَ ما في حياتي  

أنتِ الحكاية التي لا تنتهي

فلتدوم لحظاتنا، ولتظل الأماني  

تسير معنا كظلالِ العشاق  

فالحبُ بيننا كالنهر الجاري  

لا يعرفُ الشوقَ ولا ينسى الأبعاد.

أيا لحنَ الفرح في دقات قلبي  

تسكنين أعماقي وتغنين لي  

كأنكِ شمسٌ تشرقُ في الأفق  

تُذيبُ الجليدَ من بين الجفون

في عينيكِ أرى المستقبلَ واضحًا  

كأنكِ لوحةٌ من ألوان الحياة  

أحبُّ حديثكِ حين يُداعبُ المساء  

ويغفو النجمُ في حضرةِ أنفاسك

كم تمنيتُ لو أن الزمنَ يتوقف  

عند لحظةٍ تجمعُنا في الهوى  

فكلُّ لحظةٍ معكِ كالعمرِ كله  

تُشعلُ الشوقَ في قلبي المُتعب

أيا سيدةَ القلبِ، يا روحَ الفؤاد  

لا تغيبي، فغيابكِ عذابٌ  

سأظلُ أكتبُ لكِ قصائدَ حبٍ  

تسكنُ الوجدَ وتروّي الأشواق.

فليكن حبنا كالنجم في السماء  

يضيء ليالي العاشقين الأوفياء  

أعدكِ بقلبي، بحب لا ينتهي  

فأنتِ في حياتي، أجملُ هدية

أيا نجمةً سكنتِ قلبي وعقلي  

لن يزول حبكِ، فهو سرُّ حياتي  

سأظل أذكُركِ في كلِّ لحظة  

دون خوفٍ من فراقٍ أو شقاء

فالحبُّ أسمى من كلِّ العبارات  

يمرُّ بيننا كنسيمٍ لطيف  

يا زهرةً تنمو في بستانِ روحي  

أنتِ الأمل، ولكِ نبضُ قلبي.

أيا قمرًا يضيء ليلي العميق  

أنتِ الحلمُ الذي لا ينتهي أبدًا  

تتراقص النجومُ في عينيكِ  

كأنها ترسمُ لي طريقَ السعادة

كلما همستِ، تنفضُ الرياحُ غبارَ  

تستعيدُ الأرضُ أنفاسَ الربيع  

يا سيدةَ الحبِّ، يا روحَ الفؤاد  

أنتِ الأملُ، وأنتِ النورُ الوحيد

فليكن عشقنا كالنهر الجارف  

يجري بلا توقف، بلا نهاية  

سأظل أكتبُ لكِ أشعارَ شوقٍ  

تُحيي الروحَ وتغذي الأماني.

بقلمي الشريف د. حسن ذياب 

الخطيب الحسني الهاشمي

 توثيق: وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق