***  رسائل العشاق. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** رسائل العشاق. ***

بقلم الشاعر المتألق: د.صدام محمد بيرق 

***  رسائل العشاق. ***

ــــــــــــــــــــــــ

قَـالَتْ لِي خَفِّفْ خُطَاكَ أَيُّهَا السَّاعِي

قُلْـتُ لَهَا قَلْـبٌ مُتَيَّـمٌ وَهَذَا اقْتِنَاعِي

قَالَتْ كُلُّ الرَّسَـائِلِ مِنْكَ قَـدْ آلَمَتْنِي

وَمَا عَلِمَتْ أَنَّ دَمِي هُوَ حِـبْرُ يَرَاعِي

قَـدْ أَصَابَتْنِي جُنُـوناً بِسِحْـرِ عَيْنَيْهَا

وَتَنَكَّـأَ الْقَلْـبُ مَكْلُـوماً بَيْنَ أَضْلاعِي

قُلْتُ فَمَا لَيْـلُ الْعَـاشِقِينَ أَتَى بِهِـوَانا

وَمَا اسْتَجَابَ الْقَلْبُ إِلَّا تَلْبِيَةَ الدَّاعِي

لَوْ كَانَ الْحُبُّ يُنْسَى لَفَارَقْتُ أَوْجَاعَهُ

وَنزعتُ قلبي الْمُتَيَّمَ مِنْ بَيْنِ أَضْلاعِي

لَكِنَّهَا سِهَـامٌ قَدْ أَوْقَعَتْنِي فِي شِبَاكِهَا

وَصِـرْتُ أَسِـيرَ الْهَوَى أَحْمِلُهُ بشِرَاعِي

سِهَـامُ عَيْنَيْكِ أَشْعَـلَتْ بِقَلْبِي جَمْـرَةً

قَدْ كَوَتْنِي لَمْ تَرْحَمْ لَحَالِي أَوْ تَرْاعَي

فَـلَا يُلَامُ الْعَاشِقُ إِنْ فَاحَ عَبِيرُ حُبِّهِ

لِمَنْ كَـانَ السَّـبَبُ فِي كُـلِّ أَوْجَاعِي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بقلم الأديب والشاعر :

د. صدام محمد بيرق

توثيق: وفاء بدارنة