الاثنين، 12 مايو 2025


*** مقتطف من غفوتي. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

** مقتطف من غفوتي. ***

بقلم الشاعر المتألق  : عيسى نجيب حداد 

*** مقتطف من غفوتي. ***

اودع الان

لغربلة هنا

ليغترب مني

ويسافر حرفي

على متن من جهل

يوجز تفاصيل السهو الان

يعبر في منحنيات عمر مخذول

يمتص شغف البوح على اوراق صمت

يهتز على اغصان التارجح في فواصل منسية

يهامس الامس من نوافذ الابتسامة المقهورة هناك

طفل بالغ يضاحك احجية من الحنين يعبر متاهة

من عمر مسروق بغفلة تقارب على بوابة المحبات

يعتصر بنود مصالح ليكتشف زيفها بازمنة تاخرت

مرت على سطور العمر لم تشلها الا ازمنة ارهاقات

بين جذب ونفر صاحت لحظات انه مشوار نصاب

تقمص سارق عباءة مسكنة ليهفو على اخذ جيب 

تناول مدخرات سعادة فاودعها سجونه الموصدة

الغربال مني كان  يرافق درب غرابة نحو التجربة

فيها الخسران مؤكد لكن الخسارة وسخ لغسل يد

كنوز المعرفة عمياء سلكها التجربة ان لم تعتمدها

على بوابات اسفي ستمر دهور ولن ابقيك موجود

هذا العهد بين ابن واب اغتمسته حضارة مسافرة

على الرزنامات لتوديع اجريت المفاوضات للمبيع

بين مفاصل الشهور مر عمر الاستنتاج فبان نقص

كل الذوابل ابتلعتها ذيول لطش من مشتهى نفس

حكاية من اسفار عتيقة توهب نقش لزمن مغدور

كان فيه سيف الدجل ورق مدهون بزيت  اكاذيب

اعتصرت خميرة المكان والزمان تذويب باستفادة

الربيع مصيره جفاف ومصير الزرع اليباس بمحله

ويتوسع التصحر ليصل للقلوب معلن عن الجفاف

لن تستقيك الانهار حتى وان استقامت بتجمعاتها

مرفوضة على خارطة التكوين كل خطاك القذرة

سهم نشابك اصاب عمقي ووهن خاصرتي بوجع

انا ذكرى نازفة على دروب اصبحت كلها وصلات

تعج بالاسية منك وصافرة الانذار انطلقت لاسفار

هو فيصل البعد الان من يساوم عليه بمزاد علني

فقط هي الابستامة الحمقاء بيننا صفنت تتأرجح 

 المفكر العربي عيسى نجيب حدا     موسوعة اوراق الصمت

توثيق: وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق