*** لخائنة. ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** لخائنة. ***
بقلم الشاعر المتألق: محمود مطر
*** لخائنة. ***
بقلم : محمودمطر
خاطبت قلبي في أمرها فلامني لما.
رآى عواطفي لهابعد الخيانةقد.صبت
وقال. لي بصوت كسيرمن العسير
صلاحهابعدمافي درب الخيانةقدمشت
وقال لي كم أنت نصحتها. لكنها أبدا
مالنصح قلبك.على الخيانة قد صغت
تفعل الأفاعيل وتأتي باكيةفماجدوى
دمع التماسيح. على الخدود إذ جرت
تبكي فأعفو وتعود للجبناء تخطب
ودهم كناقةجرباءلبعيرأجرب همهمت
ولكن ليس. العيب أبدا. عيبهم فهي
من بملتهب القصائدللوصال قد بدت
لكن لطيبةخاطري ودون تلصص
تأتيني الخيانة. و منهاالنتانةقدفشت
فيثور قلبي المريض من جرائها لكنها
بسحر كلامها عليه بالحنان قد همت
فينخدع ذاك الفؤادبسحرها وكلامها
لكنهابتكرارالخيانةفيه المروءةأيقظت
فيهم إلي معنفاكم هي على الخطايا
وخياناتها. بالتوبات. هي أوعدت
فماذا أفعل وقد صد عنها وكان دائما
يقف عندها لكنهاطرقه إليه أوصدت
وما ذنبه وإنما كان دوما عاشقا لكنها
بخسةالطباع عليه بالصميم قد.عدت
وإني لأراه عادلا. فهي لآلام ذاك
الكسير في حلك الليالي هي. أورثت
طعنته بسيفها المسموم كم من مرةو
وماإن تماثل فبالطعن للإجهازقد تلت
فكيف تأمن لهابعدماغفر ت لهاو على
المنوال. بالخيانةوسوءطبع قدجزت
وكيف يغفر لها وهي من من خلف
ظهره. لدار الجبان بالهيام قد غزت
وقال لي ودمعه ودمه نازف كيف لي
السماح وماهي لمرضي أبدا أوجدت
فمن. العسير صلاحها وهي من نحو
درب الخيانة رغم عشقي قد سعت
وقال لي بنبرةإن أردت صلاحهافانظر
أذناب الكلاب إن الاعوجاج.عدلت
قد ينفع الإصلاح بعد مرة لكنها. على
درب الخيانةوالاعوجاج قد شبت
بقلم : محمود مطر
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق