*** الشاطئ ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** الشاطئ ***
بقلم الشاعر المتألق: عبد الله محمد حسن
*** الشاطئ ***
مازلنا
على شاطئ الحب
تمضي أقدامنا
تغازلنا
ماء البحر
برقيق التمني
وعودة الصحب
ماذا لونزلنا البحر؟
هل سندرك وقتها
أننا
كنا عن الحياة
أغراب ؟
كل مانحياه
وهم وعتاب
للبحر زرقة
تخلب الألباب
وللقلب
إشراق وغياب
تداعب نسمات الحب
مشاعرنا
تدعونا
لحفل الإقتراب
ماذا لو
توقف القلب
عن طرق الأبواب؟
وراح يجول مغتبطا
مودعا العذاب
والصمت ..
بعد شبوب النيران
أعلن الإنسحاب
لا الحياة هي الحياة
ولا الوجود
ولا الأحباب
كفى القلب
مالاقى
وما أجزل من ثواب
جاءه اليوم الذي
فيه تاب
غربت شمس اليأس
في أحضان الضباب
أيها الغادون
في أروقة الٱمال
بحثا عن معرفة
تجلي
صدأ السنين
المتراكم
وتدرك سر
معالجة الأسباب
تفتحون من أجلي
ألف كتاب وكتاب
أغلقوا الأبواب
مزقوا الأوراق
أطلقوا سراح
ماقيدتم من حساب
عرفت الحب
حين لمست
في القرب
ماكان يوما
عن مشاعري
قدغاب
حين تضيق الأيام
وترى الظلام
قائدا ومهاب
وتظن أن العودة
للوطن
ضرب من
ملاحقة السراب
وأمام أعباء الحياة
نعتزل الإياب
حتى يمل
الترقب
السؤال والجواب
الماء هي الماء
والهواء هو الهواء
والحياة هي الحياة
بنفس الأسباب
لكننا حين خسرنا
جولتنا
مع الحب
فضلنا الإنسحاب
تركنا ميادين الحياة
سكنى للذئاب
حتى صار
بيت الحب
بلا أبواب
ماذا تبقى
لنا
بعدما أصاب القلب
ما أصاب؟
غرباء نحن
أم نحن
لم نكن يوما
لنا أحباب؟
نزرع الشوك
وننتظر
مالذ وطاب
حبيبتي
بنا بدأت الحياة
وسارت..
طويلا..
وحين غابت
مشاعرنا
غاب الصواب
دع الجماد
للجماد يحيا
وتعال ..
نعيد للحب
للقلوب
دون عتاب
مانحياه
من أزمات يعلن أن
مسعى المادة
قد خاب
لاعودة للراحة
إلا بعودة الناس
لجادة الأحباب
الصبر طريق
ٱخره ثواب
ما أراه الأن
نفي وأحتجاب
على الشاطيء
كتبت الكلمات
دونت كثيرا
ورسمت وخططت
لكني نسيت
أن الرمل
بلا أحباب
زحف الموج
وحين عاد
غاب كلامي
وغاب العتاب..
كلمات / عبدالله محمد حسن
مصر
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق