السبت، 19 أبريل 2025


*** صرخة مكتومة. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** صرخة مكتومة. ***

بقلم الشاعر المتألق: عماد فاضل 

*** صرخة مكتومة. ***

تُرَابٌ عَلَى مَرْآى الخَلَائقِ يَنْزِفُ

وَسَيْلُ دُمُوعٍ مِنْ أذَى النّاسِ يُذْرَفُ

فَفِي النّفْسِ أوْجَاعٌ وفِي القَلْبِ لوْعَةٌ

وَفِي السّاحِ أسْيَافُ الرَّدَى تَتَخَطَّفُ

فَهَذِي دِيَارٌ فِي الدَّمَارِ سَقِيمَةٌ

وَتِلْكَ زُهُورّ فِي البَسِيطَةِ تُقْطَفُ 

فَلَا الحَالُ مِنْ غَدْرِ الزًَمَانِ أقَالَنَا

وَلَا قَسْوَةُ الأيَّامِ تَحْنُو وَتَرْأفُ

أَ عَزَّ عَلَيْنَا مَا نَرَاهُ مِنَ الأذَى؟

أمِ القَوْم عَنْ عَزْمِ الأمُورِ تَوَقَّفُوا

فِلِسْطِينُ فَوْقَ الرَّأْسِ تَاجٌ وَمَوْطِنٌ

وَآيَةُ إسْرَاءٍ فِي سَمَاهَا تُرَفْرِفُ

مُعَانَاةُ شَعْبٍ قَدْ أصَابَتْ قُلُوبَنَا

عَلَى السّطْرِ تَرْوِيهَا قَوَافٍ وَأحْرُفُ

أتَيْنَاكَ رَبّي وَالظُّرُوفُ تُمِيتُنَا

وَأنْتَ الّذِي تُجْزِي الأنَامَ وَتُنْصِفُ

أغِثْ أرْضَنَا مِنْ بَطْشِ كُلِّ مُخَادِعٍ

وَمِنْ شَرِّ قَهْرٍ بِالبَشَاعَةِ يُوصَفُ

بقلمي : عماد فاضل(س . ح)

البلد : الجزائر

توثيق: وفاء بدارنة 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق