الأحد، 27 أبريل 2025


*** إلى حاملةِ الكمان.  ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** إلى حاملةِ الكمان. ***

بقلم الشاعر المتألق: مهدي خليل البزال 

*** إلى حاملةِ الكمان.  ***

يا من تَحمِلينَ  تراتيلَ  الغروبِ  على كتفيكِ ، توقّفي ! 

خفِّفي أنامِلَكِ العابرة ِ بين الوتر ،

لأنَّكِ تعبثينَ في كبريائي الذي حطَّمتهُ الأيّامْ. 

رأيتُكِ تعانقينَ  الكمانَ كأنّكِ  أمُّه ،

تحركينَ أناملكِ المهاجرةِ بين الأوتارِ ،

كأنّكِ تصنعينَ زمناً غيرَ زمن  .

وتنسِلُ الأناملْ بين أوتارٍ يتدفّقُ منها الشَّغف،

 تداخَلَ النَّغَمُ بين الحزن وحفيفِ النَّخيل ،

كأنَّهُ يُحفِّز أحاسيسَ ملأها الألَمْ 

في جوف مرهق قتلتهُ الهُموم ْ.

ولكنْ رغمَ ذلكَ أكمِلي ما تبحثينَ عنه،

فلم يعُد غيرَ تلكَ النَّغماتِ تفكِّكُ عقدةَ الأسيرِ ،

الذي وقعَ منذُ زمنٍ في سجنِ عينيكِ. 

الشاعر مهدي خليل البزال.. 

ديوان الملائكة. الرقم الإتحادي 2016/037.. 

12/7/2021

توثيق: وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق