الثلاثاء، 22 أبريل 2025


*** دَربُ الجِنانِ. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** دَربُ الجِنانِ. ***

بقلم الشاعر المتألق: سمير موسى الغزالي 

(دَربُ الجِنانِ )كامل

بقلمي : سمير موسى الغزالي..سوريا

دربُ الجِنانِ يمرُ عبرَ دمائِنا

وصلاتِنا وصيامِنا وزكاتِنا


المؤمنونَ المخلصونَ فِعالَهم

القانِتونَ لربِّهمْ بِزمانِنا


السّائحونَ  الحارسونَ  لمجدِنا

بِدمائِهم نِلنا المُنى ودمائِنا


قُمْ يا ابنَ أُمّي شُدَّ أََزْري في الوَغى

يا صِنْوَ روحي النَّصرُ في إيمانِنا


هَبْنا جَناحَكَ كي نطيرَ إلى العُلا

في حَومةِ التَّحريرِ  صِنْوَ جَناحِنا


إنْ يَبتغي الباغون تَفريقاً لنا

بأسٌ شديدٌ في المعاركِ والبِنا


عُمَرٌ أنا في العدلِ تُرجى ذُروتي

وأنا عليُّ النَّصرِ في ميدانِنا 


وأنا المسيحُ وأحمدٌ في نهجِهِ

وموحِّدونَ اللهَ في إخلاصِنا 


وأنا الشّهيدُ مُكافحاً في طُهْرِهِ

سَتُرَفْرِفُ الرَّاياتُ في إصرارِنا


نحنُ الكُماةُ السّادةُ الأحرارُ والس

سجّيلُ والجَنّاتُ في ربواتِنا


نخنُ العزيمةُ لانُطيقُ تَخاذُلاً

نخنُ الوَفا للعهدِ في شُهدائِنا


النّصرُ في الدّارين تلكَ عزيمتي

روحُ الأضاحي الرّوحُ في أمجادِنا


والمجدُ سَيفٌ صامدٌ لاينثني

دونَ الدّماءِ ويُفْتَدى بِدِمائِنا


قُمْ نعتصمْ باللهِ ذاكَ طريقُنا

ولْنَنْصُرِ المَظْلومَ من إخوانِنا


لافضلَ في دربِ الرُّجولةِ خالدٌ

إلّا حكيماً جامعاً راياتِنا

21 نيسان 2025

بقلم : سمير موسى الغزالي 

توثيق: وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق