السبت، 19 أبريل 2025


 *** عاصفةُ الحب ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

 *** عاصفةُ الحب ***

بقلم الشاعر المتألق: اديب قاسم 

   *** عاصفةُ الحب ***

دع المقادير تجري* في مجاريها* 

  *يا حُبُّ* 

اديب قاسم▪️

قد كُنتَ قبلَ اليَومِ يا حُبُّ شُغلي في الهوى

أكانَ صدًَاًً أو كانَ هجٍراً وكل امْـرءٍ بمـا نـوى

ولقد عِشتُ فيكَ طولَ ليلي أُُفَـتِّشُ عن دَوا

كيفَ ألقاهُ؟ أفي النجومِ عيونُ حُبٍّ لمُرتجى

تشفَعُني عُندَهُ سهَراً أفَما تُسهِرُهُ وقد غـوى؟ "*"

أما مِن يَدٍ سمْحاءَ لِغَريقٍ مِن خِلالِ المَوجِ وَ 

مِن شِغافِ الـقلبِ تَمتَدُّ فتَحتَضِنُ ليَ الهـوى؟

كان شغلي بِكَ ليلا جُلُّه وكمن بسواده ابتلى 

وبالسهد إن نامت أعينُ الليل وعينه إلا ترى

ما لا يُرى إلـا بأعين القلب إذ يؤرِّقها الجوى

فما ذاك الذي قد استوى بمُنقَلَبِ هذا الهوى؟

أهـلٌ لها إذ صمدوا لمُقارعَةِ ما اللهُ بِهِ رمـى

وما رمَيتَ إن قال للشيءِ كُنْ يكونُ، فجرى

فحالَ بيني وبينهم الإصرُ بما ربي قد قضى"**"

فمـا عُـدتُ بِكَ في شُغُـلٍ ولِـربِّي مـا ارتضى

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

"*" غوى : أمعنَ في الضلال .

"**" الإصر : العهد المؤكَّد .

  🔳🔳

بقلم : اديب قاسم 

توثيق: وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق