// وتسألني الأيام//
النادي الملكي للأدب والسلام
// وتسألني الأيام//
بقلم الشاعرة المتألقة: كلثوم حويج
// وتسألني الأيام//
_____________
وتسألني الأيام
و من نفسها ألا تخجل
ماسر الرَّمد في المآقي
و فوق الجفون احمرار
ولم البكاء !
وأسالها عن سرِّ الغباء
وعن ابتسامة شاحبة
تنبعث منها رائحة النفاق
وتسألني عن سر العناء
وتعلم أن عقارب الساعات
تخطو خطوها
في شهيق وزفير
في كل نبضة أنين
في كل لحظة تتوقف
على أرصفة حلم
تمد ذراعيها لتستيقظ
بترنح بعد نوم ثقيل
لحظة أمل
ويرشدني الطريق
دليلًا إلى شجرة و تسألني
تحت ظلي لا اغتراب
أوراقي وارفة داكنة
أوَ ٠٠ تعيدي النظر بالاستقرار؟! ٠
و نفسي الحائرة
تسألها !! أوَ ليس هناك منحدر !
يدلني إلى بيت حكيم الغابة
لأخبره أن الغابة مظلمة
والشجر يحترق !
أشتم رائحة شواء !
ويحييني الشتاء
إن أمطرت ، تبرجي واكتحلي
حدّثي المرايا ما شئت
من قصص العشق
وإن طال النوى
وغلب الهوى فلا سبيل للوصال
ويسألني الربيع ،،،يضمني
كطفل رضيع
ما سر هذا الجفاء ! ٠
أين الحلم توارى ! ٠
هل صرت عجوزًا ! ٠
لست من اختار الرحيل
عنكبوت تسلق جدران الذاكرة
وبنى أقبية وكهوفًا مقابرًا للأحياء
بقلمي 🖋كلثوم حويج
/ سورية
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق