الأحد، 20 أبريل 2025


*** يا ليْتَ شِعْري. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** يا ليْتَ شِعْري. ***

بقلم الشاعر المتألق: محمد الدبلي الفاطمي 

*** يا ليْتَ شِعْري. ***

ضاقتْ بأحْرُفِنا الأوْزانُ والجُمَلُ

وانْحَطَّ مَوْطِنُها فاسْتُنْوِقَ الجَمَلُ

يبْدو المُؤَنّثُ في أوساطِنا ذَكَراً

والمُلْهَمونَ عَنِ الأوْطانِ قدْ رَحلوا

خَرّتْ معارِفُنا للْجَهْلِ فانْبَطَحَتْ

وعَسْعَسَ الجُبْنُ في ظَلْمائِهِ الوَجَلُ

يا ليتَ شِعْري يُنيرُ الدّرْبَ في خَلدي

إلى العَليمِ بِجَوْفِ اللّيْلِ أبْتَهِلُ

رَبّاهُ كُنْ لي مُعيناً في مُقاوَمتي 

فالنّاسُ في وطني أغْشاهُمُ الدّجَلُ


رُدُّوا الحَياةَ إلى القِرْطاسِ بالقَلَمِ

واسْتَخْلِصوا عِبْرةَ منْ نَهْضَةِ الأُمَمِ

تَحْتاجُ أُمَّتُنا عَزْماً يُوَحّدُها 

لِتَسْتَعيدَ زِمامَ الأمْرِ بالهِمَمِ

وغَيْرُ هذا فإنّ العَصْرَ يَرْفُضُهُ

إنّ التّحَضُّرَ لا يُبْنى بلا حِكَمِ

دعِ التّهاوُنَ في الخيْراتِ تَطْلُبُها

واسْلُكْ سبيلَكَ في الأعْلى إلى القِمَمِ

فمنْ أرادَ العُلى تأتي بلا تَعَبِ

أضاعَ عُمْرَهُ في الأوْهامِ والنّدَمِ

بثلم : محمد الدبلي الفاطمي

توثيق: وفاء بدارنة 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق