الأربعاء، 30 أبريل 2025


*** رسالة. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** رسالة. ***

بقلم الشاعر المتألق: فتحي الصيادي 


*** رسالة. ***

بقلم: فتحي الصيادي

أهدي إليك سلامي،

مضمّخًا بالشوق،

معطّرًا بأزهار ندية،

لا أبتدئه بعتاب،

ولا أختمه بألم،

لكن أنسى النسيان نفسه،

فالشوق في قلبي

لوعة لا تُطفأ،

وجراحٌ رسَت على الصدر خفية.


مشتاق...

كيف أنت؟

وكيف تمضي بك الأيام الخريفية؟

ما عاد في العمر ربيع،

إلا إن عُدتَ تحلم بالشباب،

وتغضّ الطرف عن الخريف،

فذاك لديك ليس بقضية!


كيف حالك؟

وكيف العيال؟

وهل لا زال قلبك ينبض

كما عهدته؟

أم غربت شمسه،

وصارت الذكرى منسية؟


مرّ العمر كالبرق،

وانتهت قضايانا،

وبقيت الذكريات

وأحلام الشباب،

منها ما تحقق،

ومنها ما رسا في القلب،

كأمنية خجلى.

عساك بخير،

في صحة وعافية،

وهذا أصل رسالتي الشجية...

بقلم : فتحي الصيادي 

توثيق: وفاء بدارنة 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق