*** لوعة المشتاق ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** لوعة المشتاق ***
بقلم الشاعر المتألق: د.صدام بيرق
*** لوعة المشتاق ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** لوعة المشتاق ***
بقلم الشاعر المتألق: د.صدام محمد بيرق
ــــــــــــــــــــــــ
أَيَـا قَـلْبُ صَبْـراً عَلَى مُـرِّ دَهْرِي
فَمَا عُدْتُ أَحْتَمِلُ الْهَوَى الْعُذْرِي
أَرَى الْعُمْرَ يَمْضِي وَالْأَيَّامَ تفْنَى
وَالْعَقْلُ مُحْتَارٌ فِي لَوَاعِجِ الْفِكْرِ
فَمَا يَهْـوَى الْفَتَى حُبّاً فِي حَيَاتِهِ
حَتْماً سَيَصِـيرُ ذَلِكَ خَـالِدَ الذِّكْرِ
إِلَهِي جَعَلْتَ الْـحُـبَّ مِنْ نَصِيبِي
وَهُوْتُ نَفْسِي مِنْ حَيْثُ لَا أَدْرِي
أَحْبَبْتُهَا طِفْلَةً بِفُـؤَادِي وَالْحَشَا
وَصِرْتُ مَهْوُوساً بِهَا حَـدَّ السُّكْرِ
رَسَـمْـتُ بِـهَـا أَحْـلَامِي وَالْمُـنَى
وَجَعَـلْـتُـهَا لِيَ الْبُسْتَـانَ وَالزَّهْرِ
وَلَهَا نَظَمْتُ أَشْعَارِي وَقَصَائِدِي
أَبِيتُ اللَّيَالِي إِلَى طُلُوعِ الْفَجْرِ
غَـزَانِي حُبُّـهَا عَـلَى حِـينِ غـرَّةٍ
وَاسْـتَفْحَـلَ هَـوَاهَا بِـهِ صَـدْرِي
رَمَتْـنِي عَيْنَـاهَا بِسِـهَـامٍ ثَـاقِبَةٍ
وَعَـذْبَ الْـكَـلَامِ مِـنْ ذَلِكَ الثَّغْرِ
لَهَا قَـوَامٌ نَحِيلٌ كَغصن خَيْزِرَانِ
قَدْ زَادَهَـا جَمَـالاً بِـذَلِكَ الْخَصْرِ
وَشَعْرٌ كَمَوْجِ اللَّيْلِ أَرْخَى سُدُولَهُ
مُنْـثُـوراً عَـلَى الْأَكْـتَـافِ وَالظَّهْرِ
إِذَا ضَحِـكَتْ أَضَـاءَتِ الـدُّنْيَا بِهَا
كَـوَرْدَةٍ تَـشِـعُّ مِـنْ عَـلَى الصَّخْرِ
حَسْنَاءُ لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الدُّنَى
عَفِيفَـةٌ مَعْصُـومَةٌ خَالِصَةَ الطُّهْرِ
يَـا رَبِّ وَاجْمَعْنِي بِهَا على عَجَلٍ
تُسْعِدْ حَيَاتِي عَلَى نَائِبَاتِ الدَّهْرِ
فَيَـا رَوْعَـةَ الْعُشَّـاقِ فِي لِقَـائِهِمُ
حُبًّا وَطَاعَةً لِلَّهِ فِي زِيَادَةِ الْأَجْرِ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم الأديب والشاعر:
د. صدام محمد بيرق
اليمن ــ ٢٠٢٢/١٢/٢٧ م
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق