*** لأنّكِ أنثى . ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** لأنّكِ أنثى . ***
بقلم الشاعر المتألق: مهدي خليل البزال
*** لأنّكِ أنثى . ***
لأنَّكِ أنتِ مخزونُ العنابِر
وأنَّكِ أنتِ أُحجِيَةَ المحابر .
سأكتُب ُ عنك ما يحويهِ قلبي
وأنثُرْ أحرُفي فوقَ البيادِر .
ليَحمِلَها الهواءُ إليكِ طيفا
سأُكثِرُ في نسائِمها الخواطر .
وأنتِ ستَعرِفي همَساتِ روحي
لخِبرتِكِ الطّويلةِ في المصادِر .
صنَعتُ حِجابيَ الممهورِ عشقاً
بألفِ حكايةِ بين َ المخافِر .
وكُنتُ أغُطُّ أحرُفَها بنُبلي
كحِرزٍ أرتديهِ ولا أُخاطِر .
لأنَّكِ ترشفينَ دموعَ زهرة
فحتما مقلَتَيكِ هيَ المخامِر .
سْقيتُ هَواكِ ِ لمْ أسكَر ولكن
سجينُ الحبِّ في قفَصِ المُقامر .
الشاعر مهدي خليل البزال..
ديوان الملائكة
الرقم الإتحادي 037 /2016
19/4/2025.
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق