*** أنصفني يا إلهي. ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** أنصفني يا إلهي. ***
بقلم الشاعر المتألق: د.مروان كوجر
*** أنصفني يا إلهي. ***
السيفُ حقٌ للجبان الداني
قد عاثَ والكهَّان في أوطاني
كم سُوِّدَتْ بالحقدِ صفحة وجههِ
فرأيتُ فيها حلكة الغربانِ
رَفَعَتْ به الشهواتُ سقفَ ظهورها
حدَّ الطعون بطاعةِ الرَحْمٰنِ
أتظنُّ أنَّك بالسلاح تغيلنا
ما نفع سيفٍ ملكهُ لجبانِ
كلِّ الدماء سفحتها في دربنا
ورمال أرضي ترتوي بالقاني
وَطعَنْتَ بالأعوانِ تقضم حقَّها
وتركتََ بعض جسومها بأمانِ
انظر إلى كلِّ الفوارس إن دنت
ستكونَ بين مخالبِ العقبان
إنَّ السيوفَ تأصلت في شحذها
ترمي الرقابَ إذا التقى الجمعانِ
كنتَ الوهينُ ولم تزل بتخبُّطٍ
ما إن دُفِعتَ لموقدِ النيرانِ
اسمع إلى صَليِ القواضب حيثما
كثر القتيل وأكملت للعاني
فإذا الفهود تجمعت في عزمها
سترى الدموع بحرَّةِ الأجفانِ
هيهات تأتي كي ترد شجاعتي
حين اللقاء سترتدي أكفاني
لا تأملنَّ جباه عزمٍ تنقضي
رحم الحسان مرابض الفرسانِ
لا همَّ في بعد الظفار لنيلها
كلُّ البعيدِ مقربٌّ للدانِ
إنَّا لقومٍ نرتقي بعقيدةٍ
نأبى الوقوع لأدهرٍ وزمانِ
خَضَعَتْ لمَنْصلكَ المعابرَ كلِّها
فدفعت طفلاً للمجاعِ يعاني
أيٍّ من الأديان كنتَ عتقتها
سَمِعَتْ بظلمكَ سائرُ الأديان
يا مَنْ تُهيلُ وبالرماحِ معابدي
قد أوسموكَ بكافرِ الإيمانِ
إنِّي رفعتُ إلى السماءِ تضرعي
ودعوتُ ربِّي أن تكون الفاني
يااااا ربّ أنصفني بحكم قد غدا
منِّي البعيد ولم يقضَ الجاني بقلم سوريانا
السفير.د مروان كوجر
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق