شلت يمين الطاغية..
النادي الملكي للأدب والسلام
شلت يمين الطاغية..
بقلم الشاعر المتألق: عبد الحبيب محمد ابو خطاب
.شلت يمين الطاغية..
هبتْ رياحٌ عاتيةْ
شلتْ يمين الطاغيةْ
من ظنَّ غزة لقمةً
سهل المنال وفانيةْ
أيظن أنَّها قد غدتْ
فيها العزائم خاوية
فَأَرَتْه في وضحِ النها
رنجومَ ليلٍ باديةْ
وَثبتْ له أبطالهُا
أمواج بحرٍ طَامية
وتطمُّ أرتال الطغاةْ
عشقُ الشهادة شادية
والدَّم من جَرْحِ الشهيد
تلظَّى نارا حاميةْ
والشِّلوُ أصبح جمرةً
حلم الأعادي كاوية
كم حطمت حلمَ اليهود
تلك البطونُِ الطاوية
لتُرِ عروشَ الخائنين
أنّ الكرامة تضحيةْ
ماقيمة العيش الذليــل
إذا الكرامة هاوية
لاترتضي عيش الهوان
إلا نعاج الماشية
سلامي ياأرض الصمود
وفداك روحي الغالية
تحيةٌ من شاعرٍ
صِيغَت بدمعِ القافية
وحماك من كيد العداء
ربُّ السماء العالية
بقلمي عبد الحبيب محمد
أبو خطاب
مجارة لقصيدة حرة للشاعرة
السورية هيام عبده
شُلّت يمين الطاغية
شُلت يمين الطاغية
ومن يمشي بركابهم
من أمم باغية
هي لا تدري أن دوي صرخاتهم
في آذاننا باقية
لا تصدقونهم إن قالوا
غزة صارت من أهل العزائم
خاوية
فكل ترهاتهم
تدور في طواحين هواء
وأحلامهم واهية
لا تظنوها وجبة طعام
سهلة المنال
عن مؤامراتكم ساهية
إنها تعوم على بئر
من غضب
ورياح عاتية
ستنال من جبروتكم
طغيانكم
فتصبروا
فقد تحضّروا
إن هو إلا وقت
و"تأتيكم جهينة بخبر"
حرب دامية
تدك حصونكم المزعومة
وتسقط آخر ورقة توت
عن مزاعمكم الفانية
إنها غزة
فلا تقربوا حدود صبرها
إن لتلك الحدود ساعة
تمر ثانية
فاحذروا نارا تحت رمادهم
ستكون عليكم
ومن اتبعكم
حاميةً حامية
بقلمي هيام عبدو _بنت الياسمين
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق