" لِلْحَزْنِ مَوْسِمٌ !"
النادي الملكي للأدب والسلام
" لِلْحَزْنِ مَوْسِمٌ !"
بقلم الشاعر المتألق: صاحب ساجت
" لِلْحَزْنِ مَوْسِمٌ !"
أَنَـــا.. وَ مَنْ فَارَقَني، جَلَسْنَــا دَهْــرًا، تَجَاذَبْنَــا كُـؤُوسَ ٱلحَيَــــاةِ، مُرَّهَــا.. حُلْوَهَــا، تَشَاطَرْنَـا ٱلهُمُومَ
وَ ٱلخَيْبَاتِ، تَذَوَّقْنَـا جُلَّ ٱلمَسَرَّاتِ،
وَ مِثْلُ حَبَّــاتِ ٱلمَطَــرِ، في لَحْظَةِ اِنْفِرَاطٍ، تَسَّاقَطَتْ أَورَاقُ ٱلخَرِيفِ.. حَيَاةً عَارِيَةً بِلَا حَنَايَـــا!
خَلْفَ ٱلأَضْلَاعِ ــ
تَتَمَزَّقُ نِياطُ ٱلقَلْبِ...
اِنْكِسَارُ حَيَاةٍ!
خَلْفَ ٱلأَضْلَاعِ ــ
حَشْرَجَاتٌ قَدِيمَةٌ...
يَخْنُقُهَــا دُخَّانٌ!
خَلْفَ ٱلأَضْلَاعِ ــ
يَتَخَفَّىٰ مِنْ صَقْرِ ٱلمَوتِ...
طَائِرُ ٱلحُبَارَىٰ!
خَلْفَ ٱلأَضْلَاعِ ــ
مُنْذَ عَهْدِ آدَمَ...
تَخْلِدُ صَبَابَةُ الشَّوْقِ!
خَلْفَ ٱلأَضْلَاعِ ــ
تَرْمِي ٱلأَقْدَارُ دَومًــا..
نِبَالَ ٱلمَنَايَــا!
(صاحِب ساچِت/العِراقُ)
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق