السبت، 20 أبريل 2024


((أحبكِ أنتِ))

النادي الملكي للأدب والسلام 

((أحبكِ أنتِ))

بقلم الشاعر المتألق: ماجد محمد طلال السوداني 

((أحبكِ أنتِ))

ماجد محمد طلال السوداني

العراق ___ بغداد 

تمطرُ السماء عشقاً

يرددُ لساني لحن أغنية

أبيات من الشعرِ

يفوحُ من الألمِ

عطر الزعفران

من عطرِ الشجون

روائح الريحان

تبقين لي حلماً 

ومن اللهِ عطاء

أميرةُ قلبي الأولى وأخر أميرة 

كنتُ ومازلت لكِ غيمة

مشاعر

سحابة نور

أسقي أرضكِ بماءِ المطر

شذاها من عطرِ الزهور

تمطرُكِ العيون

حباً

عطفاً

وحناناً 

أخشى عليكِ من البشرِ

من غدرِ الزمان

من حسدِ العيون 

منذ أيامُ الصبا الى اليومِ

ينبضُ قلبي بهواكِ متيم  

وان ماتا الروح والجسد

وان قطعَ الشريان والوتين

يبقى قلبي يصدحُ بالودِ

تبقينَ بالقلبِ سرٍ

من أثقلِ الأسرار

رغم قسوةِ الألم 

أعيشُ على أملِ اللقاءِ 

مضت عشرات السنينَ 

ونحنُ على خصامٍ

ضاعت أعمارنا جهاداً

بين قهرٍ

وترحالٍ

وسفرٍ

فمتى يكون اللقاءِ؟؟

كتبتُ امنياتي بماءِ العيون 

وضعتها بصندوقِ البريد 

بدونِ عنوانٍ 

خشيةُ الدهر

بدونكِ لا أحب الحياة 

أحبكِ أنتِ؟؟

سومرية من العراقَ

أنتِ فقط دون كلِ النساءِ

دون بناتِ حواء

يا عشتارَ سومر

وياسميرَ أميسَ العراقَ

أعشقكِ يا بنتَ الطيور

من أجلكِ تارةٌ إصبحُ

كلكامش الحكيم

وتارة أصبحُ تموز

بطلكِ المغوار

أعيدي الي فرحة العمر 

أعيدي رسائل الصبر

كلمات حبي والصور

أمتلأ قلبي من الغرامِ

لا يغيركِ عشقي للغرورِ   

بالأمسِ كنت لكِ بستان ثمار

بستان زهور

فستان عرس أبيض ليومِ ِالزفافِ

بغيابكِ عيوني تعشو 

يصعبُ عليها النظر

أعيشُ وحدي مع طيفكِ

بعالمِ الأوهام

لا ينغلق فيه باب النسيان  

بقلم : ماجد محمد طلال السوداني

توثيق: وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق