*** قاضي الهوى.***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** قاضي الهوى.***
بقلم الشاعر المتألق: ياسر السلامة
*** قاضي الهوى.***
وأنْ ماأجادتِ الحروف كتابتي
لباقية الحاءُ حديقتي والباء غابتي
بحرٌ ونشيدٌ أُبدد بهما كآبتي
وأُثمل الخمرة كأساً عذب سلافتي
فأبثُّ الحبّ جمعاً موقد حرارتي
وأُفجرُ الارضَ شوقاً بعض شرارتي
حُوكمْتُ الحبّ جُرما مُتعمْدَ الغاية
ولوعلمْتهُ الجرم ما توكأتهُ عصايتي.
أنهلُ الشّهقة بدءاً والزفر اللانهاية
فكيف قوننا الحب وكيف لوناه الراية
هذا هو الجرم و هاتكم النهاية
والحبُّ فرضُ عينٍ لابالكفايةِ ياسادتي
.
يموتُ الوفي حجرةَ الوفاءِ لا العناية
بطعنةِ خنجرٍ مسمومٍ لا فداء لغادة
متى الحبُّ الماءَ متى القلوب السّقاية؟
متى تضمّ الحاءُ باءها ولا تُبكنا النّهاية.؟
أتكون أناكم النحن والنسب العمامة؟
أم تبقى الأنا تحزنا النحور ياسادتي!
ياقاضي الحب حُرمنا السّرير كما الوسادة
وزججنا قضبان بغضٍ بسجانٍ وطّاغية
.
بسم الحقد خلاف أمرالآله كانتْ جنايتي
فأُعلنُ باسم الآله و الحبّ برئي منهمُ والبراءة
فميزان الهوى قلب و أوردتة الرّصانة
لا جواد كدر أعمى حسب درايتي
فحبوا تحاببوا قبلما تدنكم النهاية
وارقمو الحبّ نوراً بانتهاءٍ والبداية
بقلمي ياسر السلامة
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق